تعتبر أعراض بكتيريا السالمونيلا في الدجاج من الأمراض الخطيرة التي تستهدف الجهاز الهضمي، وخاصة الأمعاء. يتعرض للإصابة بهذه البكتيريا بشكل خاص الكتاكيت حديثة الولادة، وهو ما يمثل تهديدًا لحياتهم، كما يمكن أن تؤثر هذه البكتيريا على الدواجن الكبيرة في السن، مما يؤثر سلبًا على الأجيال القادمة. تزداد خطورة المرض عندما تضطر الطيور إلى التكيف في ظروف بيئية قاسية، مما يؤثر على صحتها وحجمها، وينقل بالتالي هذا الخطر إلى البشر عند تناول لحومهم.
تتميز بكتيريا السالمونيلا بعدد من الأعراض الطفيفة إلى الخطيرة التي قد تؤدي إلى مشكلات كبيرة في نسق التكاثر لدى الطيور الأمهات.
هذا المرض مُعدٍ وينتشر بكل سرعة بين الكتاكيت، مما يسبب تسممًا غذائيًا يؤدي إلى اضطرابات في المعدة نتيجة تناول الطعام الملوث. فيما يلي أبرز الأعراض:
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الرابط هنا:
تتسبب بكتيريا السالمونيلا بمشكلات خطيرة منها احتمال الوفاة، حيث تؤدي إلى تغيرات في التكوين الداخلي لجسم الدجاج.
وفقًا لتأكيدات الأطباء خلال تشريح الدواجن المصابة بعد الوفاة، تختلف التغيرات حسب مراحل العمر:
تؤدي السالمونيلا إلى تغيرات في الكبد حيث يصبح لونه أصفر مع وجود بقع نكرزية بيضاء.
هذا، ويؤثر المرض على ضعف أداء الكبد، كما يتأثر الطحال أيضًا.
تظهر علامات التضخم في الطحال، بالإضافة إلى التحولات نفسها على القلب والرئتين، مع احتواء الأمعاء على سائل غير طبيعي ذو لون أبيض، وتضخم في الأعورين.
يؤثر المرض على حالة أجهزة الجسم، بما في ذلك الرئتين والكبد.
تظهر بعض العلامات الغريبة على الأعضاء التي قد تكون بحجم رأس الدبوس بسبب الالتهاب.
تظهر بقع بيضاء على السطح الخارجي للكبد، وقد يتغير لونه إلى الأصفر.
يزداد حجم القلب، بينما تظل حالة الطحال والكليتين جيدة.
يزداد التهاب الأمعاء مما يؤدي إلى عجز عن تناول الطعام ويؤدي إلى ضعف عام في صحة الطيور.
تؤثر السالمونيلا على المبيض، مما يؤثر سلبًا على الخصوبة حيث تظهر بقع دموية وتتبدل البويضات بما يعرف بالحويصلات، والتي تختلف في اللون والحجم، فيما يتعرض القلب والكبد لمشكلات تضخمية.
لا تظهر أعراض بكتيريا السالمونيلا في حالة العناية السليمة بتربية الطيور.
لذا يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الطيور من الأمراض، مما يضمن أيضًا صحة البشر، خصوصًا في ظل التعامل المباشر مع الطيور عن طريق الطعام أو التربية. فيما يلي بعض النصائح:
تتطلب أعراض بكتيريا السالمونيلا في الدجاج علاجًا فوريًا لمنع انتشار العدوى ومنع خسائر مادية للرعاة.
من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة عند ظهور الأعراض، بما في ذلك تلقي التطعيم والعلاج المناسب الذي يتضمن مضادات حيوية فعالة ضد البكتيريا والفيروسات.
يمكن لمجموعة الأمينوجليكوسيد أن تحقق نتائج إيجابية، وتتميز بما يلي:
يعتبر “ستربتومايسين” علاجًا فعالًا لمشكلات الجهاز الهضمي، إذ يستخدم عبر مياه الشرب بمعدل جرام لكل لتر لتسريع الشفاء.
يجب إجراء اختبار حساسية للتأكد من أن العلاج مناسب للطيور.
توجد طرق متعددة لحماية الدجاج من أعراض بكتيريا السالمونيلا، ومنها:
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الرابط هنا:
أحدث التعليقات