يُعتبر التهاب طبلة الأذن أحد أشكال التهاب الأذن الوسطى الحاد، والذي يمكن أن يحدث نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية. من بين الميكروبات الأكثر شيوعًا التي تسبب هذا الالتهاب هي البكتيريا المفطورة والبكتيريا العقدية الرئوية. يعتمد الطبيب في تشخيص هذه الحالة على فحص طبلة الأذن باستخدام منظار الأذن، حيث يظهر سطح الطبلة بشكل ملتهب، مع وجود فقاعات صغيرة مملوءة بالسوائل. يُعالج معظم الحالات باستخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم، التي تعطى إما عن طريق الفم أو على شكل قطرات للأذن، نظرًا لصعوبة تحديد سبب الالتهاب بدقة. في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بفتح الفقاعات وتفريغ السوائل لتخفيف الألم. تُظهر هذه الحالة الأعراض التالية:
قد يؤدي تمزق طبلة الأذن إلى فقدان جزئي أو كامل لحاسة السمع، كما يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى في الأذن الوسطى. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لعلاج تمزق الطبلة، ولكن غالبًا ما يحدث الشفاء التلقائي خلال عدة أسابيع. تشمل علامات وأعراض تمزق طبلة الأذن ما يلي:
تعمل قنوات إستاكيوس على تصريف السوائل من الأذن الوسطى للحفاظ على توازن الضغط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى. وعندما تتعطل هذه القنوات، يمكن أن يحدث ارتفاع في ضغط الأذن الخارجية مقارنةً بالأذن الداخلية، مما يؤدي إلى سحب طبلة الأذن نحو الداخل. عادةً لا تسبب هذه الحالة أي أعراض، ولكن إذا كانت قوة السحب كافية للضغط على الهياكل الداخلية للأذن، فقد تظهر الأعراض التالية:
أحدث التعليقات