قد لا يعاني الأشخاص الذين لديهم ارتفاع طفيف في مستوى الكالسيوم من أي أعراض، ولكن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تظهر على المريض مجموعة من الأعراض والمضاعفات التالية:
تشخص حالة ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) عندما يتجاوز التركيز 10.4 مليغرامات لكل ديسيلتر، أو عندما يرتفع مستوى الكالسيوم المتأين لأكثر من 5.2 مليغرامات لكل ديسيلتر. ويمتاز الفحص أيضًا بقياس مستوى الهرمون الجار درقي (بالإنجليزية: Parathyroid hormone) خلال عملية التشخيص. ومن الملاحظ أن ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم يمكن أن يعوق الوظائف الجسمانية العادية وقد يشكل خطرًا على الحياة.
عادة ما تتحكم الغدد جارات الدرقية في مستويات الكالسيوم في الدم، بحيث تفرز الكلى الكالسيوم الزائد خارج الجسم. ورغم ذلك، هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، نذكرها كالتالي:
قد لا تظهر أي أعراض تدل على ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، لذا يمكن أن يبقى المرضى غير مدركين لحالتهم حتى يتم اكتشافها خلال الفحوصات الدورية التي تقيس مستويات الكالسيوم والهرمون الجار درقي. ولتحديد أسباب ارتفاع مستوى الكالسيوم، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات تصويرية لعظام ورئة المريض.
يتوقف نوع العلاج المستخدم لخفض مستوى الكالسيوم في الدم على شدة السبب الكامن وراء هذا الارتفاع. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع بسيط إلى مراقبة حالاتهم دون علاج، بينما يمكن استخدام هرمون الإستروجين لعلاج الحالات الخفيفة لدى النساء في فترة انقطاع الطمث. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مستوى مرتفع من الهرمون الجار درقي، فقد يستلزم الأمر إجراء عملية جراحية لإزالة الغدة المسؤولة. وبشكل عام، هناك أربع استراتيجيات رئيسية للتخلص من الكالسيوم الزائد في الجسم وهي كما يلي:
يوضح الجدول التالي الحد الأقصى المسموح بتناوله من الكالسيوم يوميًا لمختلف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الحد الأقصى للكالسيوم (موغرام) |
---|---|
الرُضع من الولادة حتى عمر 6 أشهر | 1,000 |
الرُضع من عمر 7 إلى 12 شهرًا | 1,500 |
الأطفال من عمر سنة إلى 8 سنوات | 2,500 |
الأطفال من عمر 9 إلى 18 عامًا | 3,000 |
الأشخاص من عمر 19 إلى 50 عامًا | 2,500 |
الأشخاص فوق 50 عامًا | 2,000 |
الحوامل من عمر 9 إلى 18 عامًا | 3,000 |
المرضعات من عمر 9 إلى 18 عامًا | 3,000 |
الحوامل من عمر 19 إلى 50 عامًا | 2,500 |
المرضعات من عمر 19 إلى 50 عامًا | 2,500 |
يعتبر الكالسيوم من العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي؛ حيث يلعب دورًا حيويًا في بناء العظام والأسنان والحفاظ على صحتهما وقوتهما. كما يساهم في تنظيم ضربات القلب، ونقل الإشارات العصبية عبر الجسم، وتخثر الدم، وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الكالسيوم وأهميته للجسم، يمكن الرجوع إلى مقال فوائد حبوب الكالسيوم.
لمزيد من المعلومات، يُنصح بمشاهدة هذا الفيديو الذي تتحدث فيه دانا سليمة، الفنية في المختبر، عن أعراض نقص الكالسيوم.
أحدث التعليقات