تُعتبر أعراض أملاح الساقين والتهاب البول إحدى المشكلات الصحية التي تؤثر على الكثير من الأفراد. ترتبط زيادة الأملاح في الجسم بتناول الأطعمة الغنية بالملح وأسباب أخرى، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض مثل الشعور بالخمول والدوار، الغثيان، وآلام في جانبي المعدة.
من خلال هذه الأعراض، يستطيع الطبيب إجراء التشخيص المناسب وتحديد طريقة العلاج المناسبة. يمكن أيضًا الاستدلال على وجود أملاح متزايدة عن طريق تحليل عينة من البول.
أعراض أملاح الساقين
تظهر على الأفراد مجموعة من الأعراض التي تشير إلى معاناتهم من زيادة الأملاح، والتي تشمل ما يلي:
-
الإرهاق الشديد وفقدان الوعي.
-
الإصابة بالتقرحات الجلدية.
-
الشعور بالعطش وفقدان الإحساس.
-
غياب الوعي المصاحب للإرهاق.
-
الإحساس بثقل شديد في الساقين.
-
التعرض للغثيان والإعياء المستمر.
إذا زادت نسبة الأملاح في الجسم، فقد يتعرض الفرد لتقلصات عضلية مصحوبة بالرعشة، بالإضافة إلى نوبات عصبية وإغماء.
زيادة الأملاح في البول
-
تشير زيادة الأملاح في البول إلى ارتفاع كمية حمض اليوريك نتيجة تناول الأطعمة الغنية به.
-
تؤدي هذه الحالة إلى تراكم الأملاح في البول، مما يجعل الجسم غير قادر على طردها.
-
تترسب الأملاح لاحقًا، وقد تتحول إلى حصى، مما ينجم عنه عدة مشاكل صحية.
-
يجدر بالذكر أن زيادة نسبة الأملاح لا تعتبر مرضًا خطيرًا.
-
بل هي عرض يتبع اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالأملاح.
لذا، دعونا نستعرض:
أعراض زيادة الأملاح في البول
تظهر بعض الأعراض التي تدل على تزايد نسبة الأملاح في البول، ومنها:
-
آلام في أحد جوانب المعدة، قد يكون مصدرها الكلى.
- غالبًا ما يعاني الأفراد من الغثيان والتقيؤ.
-
الإحساس بالتنميل في مختلف أنحاء الجسم.
-
أوجاع عند التبول، مصحوبة بحرقة وتغيرات في لون البول.
-
زيادة العطش وعدم الشعور بالراحة.
-
آلام في المثانة.
-
الشعور بآلام في الصدر ومشاكل تنفسية.
-
الحصول على انتفاخ ملحوظ بالأطراف.
-
الحاجة المستمرة للنوم.
-
زيادة معدل ضربات القلب.
الأسباب المؤدية لزيادة الأملاح في البول
تتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع نسبة الأملاح في البول، ومنها:
-
الإفراط في تناول الأملاح.
-
الخمول وعدم ممارسة النشاط البدني.
-
تأخر شرب الماء بمعدل 8 أكواب يوميًا.
-
الاستهلاك المفرط للأطعمة السريعة.
-
زيادة الوزن، مما يسهم في رفع نسبة الأملاح.
-
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري.
-
عدم ممارسة الرياضة بصفة عامة.
-
التغذية غير المتوازنة والأمراض المترتبة عليها.
-
وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
علاج الأملاح في البول
توجد مجموعة من العلاجات والنصائح لتقليل نسبة الأملاح في البول:
-
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح.
-
شرب السوائل المدرة للبول لطرد الأملاح الزائدة وتقليل تركيزها.
-
زيادة تناول المياه بكميات كبيرة لتقليل الأملاح ومنع التصاقها.
-
استخدام المسكنات عند الشعور بالألم.
-
تناول أدوية مضادة للتقلصات التي تساعد على استرخاء العضلات وتسهيل خروج الحصوات.
أنواع أملاح البول
تنقسم الأملاح الموجودة في البول إلى عدة أنواع ترتبط بمشاكل معينة مثل حصى الكلى. يحرص الأطباء على تحديد نوعية الأملاح للتشخيص الصحيح، ومنها:
أملاح الستروفايت
-
تظهر هذه الأملاح في الكلى أو البول، وهي أكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي تعانين من التهابات المسالك البولية مقارنة بالرجال.
-
تقوم البكتيريا بتحليل اليوريا والأمونيا، مما يؤدي لتغيير طبيعة البول من الحامضي إلى القلوي، مما يسهل تكوين حصى الستروفايت.
أملاح الكالسيوم
تنقسم إلى عدة أنواع:
1. فوسفات الكالسيوم
-
تظهر في البول القاعدي، وقد تكون مرتبطة بأمراض غدد جارات الدرقية.
-
يجب شرب كميات كبيرة من المياه واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم، واستهلاك مكملات فيتامين د.
2. أكسالات الكالسيوم
-
يعتبر هذا النوع من الأملاح الأكثر شيوعًا في حصى الكلى.
-
تتكون عند عدم شرب كميات كافية من المياه أو الإفراط في تناول الأطعمة غنية الإكسالات.
-
يجب تقليل استهلاك أكسالات الصوديوم واتباع نظام غذائي صحي مع تناول كميات مناسبة من المياه.
هرمون السيستين
-
ترتفع مستويات ملح السيستين بسبب أعراض وراثية تؤثر على نقل الأحماض الأمينية.
-
يمكن تجنب تكوين الحصى عن طريق شرب كميات وفيرة من السوائل التي تقلل من تركيز السيستين في البول.
أسباب ارتفاع الأملاح في الجسم
يمكن أن يؤدي نقص شرب المياه إلى فقدان كبير للسوائل، مما ينتج عنه زيادة الأملاح في الجسم. ومن أهم الأسباب ما يلي:
-
قلة شرب المياه.
-
الجفاف، التقيؤ، الإسهال، والتعرض للتعرق الشديد.
-
أمراض الغدد الصماء مثل السكري بسبب التبول المتكرر.
-
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح.
-
ضيق النفس أو التنفس السريع.
-
تناول الأدوية مثل الستيرويدات وأدوية خفض ضغط الدم.
طرق العلاج لارتفاع الأملاح بالجسم
-
من الضروري شرب كميات من السوائل تتراوح بين 2 إلى 3 لترات يوميًا إذا كانت نسبة الصوديوم مرتفعة.
-
تجنب تناول الأطعمة المدرة للبول إذ تؤثر سلبًا على نسبة الكالسيوم.
-
الامتناع عن تناول الكافيين والكحول لتفادي أي اضطرابات في الإلكتروليت.
أحدث التعليقات