احتقان الحلق، والذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ “sore throat”، يمكن أن يصاحبه مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض. من المهم أن نلاحظ أن هذه الأعراض قد تختلف بناءً على السبب الكامن وراء الحالة. ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
تؤدي العدوى التي تسبب احتقان الحلق إلى ظهور مجموعة من الأعراض الإضافية. وفيما يلي بعض منها:
تتفاوت فترة ظهور الأعراض بناءً على السبب وراء احتقان الحلق. على سبيل المثال، في حالات احتقان الحلق الناتج عن العدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي (strep throat)، تتبدأ الأعراض في التحسن بمجرد بدء تناول المضاد الحيوي المناسب. بينما إذا كان السبب هو التعرض المستمر لمهيجات، مثل استنشاق مواد سامة أو دخان السجائر، فإن الأعراض قد تتلاشى فور الابتعاد عن هذه المهيجات. عادةً ما يستمر التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد من عدة أيام إلى أسبوع أو أكثر. أما الأعراض الناتجة عن كثرة الوحيدات العدائية (infectious mononucleosis) فقد تستمر لفترة تتراوح بين أسبوع وأربعة أسابيع. قد يحتاج بعض المرضى إلى ما يصل إلى شهرين لاستعادة نشاطهم الطبيعي. بالنسبة لاحتقان الحلق الناتج عن التهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis)، يمكن أن تستمر الأعراض لعدة أسابيع، مما يجعلها أطول من نزلات البرد والإنفلونزا.
تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة – جراحة الرأس والرقبة بضرورة مراجعة الطبيب إذا كان المريض يعاني من احتقان الحلق مع أي من الأعراض التالية:
يجب التنويه إلى أنه في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يشير احتقان الحلق إلى مشكلة صحية أكثر خطورة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل. ينبغي طلب الإسعاف في حال ظهور أعراض شديدة أو تصاعدت حدتها بسرعة، أو في حال ظهور الأعراض التالية:
تتناول استشارية طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة سمية الطوالبة، موضوع التهاب الحلق وأسبابها وأعراضها.
أحدث التعليقات