تعتبر أعراض إدمان الكبتاجون ووسائل علاجه قضية هامة، حيث يُستخدم الكبتاجون كمنشط مشابه للمخدرات.
يمكن أن يبقي الكبتاجون الأفراد مستيقظين لمدد طويلة، ويسبب اعتماداً نفسياً وبدنياً، لذا يجري اعتباره من المواد المخدرة وفقاً لما يقرره الأطباء ويمكن أن يحمل عقوبات قانونية.
ما هو الكبتاجون؟
- الكبتاجون هو أحد مشتقات الأمفيتامينات (وهو منبه نفسي).
- تُستخدم حبوب الكبتاجون لتحفيز النشاط البدني وتعزيز المزاج خلال الفترات الصعبة.
- يساعد أيضاً على البقاء مستيقظاً لفترات طويلة، مما يؤدي إلى إدمان تدريجي.
- تُعتبر مرحلة التوقف عنه صعبة، إذ يتطلب الجسم جرعات محددة يومياً.
- عند عدم تناوله، يصبح الفرد غير قادر على القيام بأي عمل.
- تُعزى حبوب الكبتاجون علمياً إلى أقراص الفينيثيلامين، وقد تم تصنيعها من قبل كيميائيين يابانيين في عام 1919.
- تحتوي على حوالي 25 مادة مشتقة وتستخدم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات فرط النشاط أو انفصام الشخصية أو صعوبات التركيز.
تاريخ حبوب الكبتاجون
- تم تصنيع الكبتاجون بواسطة الكيميائيين في اليابان عام 1919، وكان يُستخدم كبديل خفيف للأمفيتامينات لمدة 25 عاماً.
- كانت تُستخدم لعلاج الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، كما ساعدت البعض في تخفيف الاكتئاب.
- تميز الكبتاجون بكونه لا يرفع ضغط الدم، مما جعله مفيداً لمصابي القلب والأوعية الدموية.
- لكن تمت إضافته إلى قائمة الأدوية الممنوعة من قبل منظمة الصحة العالمية عام 198، ليصبح محظوراً في معظم الدول، رغم الاستخدام المنخفض نسبياً له.
- كان يُستخدم لأول مرة في ألمانيا عام 1887، حيث تم تصنيعه كمسكن للألم.
- استُخدم الكبتاجون على شكل مسحوق بلوري يمكن حله في الماء ويُستخدم للحقن، وكان يمتاز بفاعليته وسهولة تصنيعه.
- في الستينيات، انتشر استخدام الكبتاجون بين الشباب في السويد، ومع مرور الوقت، انتقل استخدامه إلى الولايات المتحدة خلال حروب مثل الكورية وفيتنام.
- في عام 1930، لاحظ الدكتور بتيس تأثيره على ارتفاع ضغط الدم، وأصبح يُستخدم في علاج احتقان الأنف بحلول عام 1932.
- بحلول عام 1933، تم اكتشاف تأثير الكبتاجون على الجهاز العصبي المركزي وتوسيع الممرات التنفسية.
- وأصبح يُعتبر فعالاً لعلاج النعاس المفاجئ بحلول عام 1935.
أعراض إدمان الكبتاجون وعلاجه
- تظهر العلامات السريرية لإدمان الكبتاجون بوضوح لدى الكثير من الأفراد، مع تباين في الاستخدامات بين الأفراد المختلفين.
- بعض الأشخاص يستخدمون الكبتاجون بشكل ملحوظ، بينما يُدمنه آخرون بشكل متواصل.
- من الفئات الأكثر عرضة للإدمان هم السائقون، حيث يعانون من السفر لمسافات طويلة.
- وتجعلهم فترات الجلوس الطويلة يشعرون بآلام في الظهر.
- تشمل التقلبات المزاجية بين الفرح المفاجئ والإحباط بلا سبب واضح.
- قد يشعر المستخدم بثقة كبيرة ثم يفقدها فجأة في لحظة معينة.
- تظهر بعض الأعراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل الإمساك الذي قد يتطور إلى إسهال.
- بعد تناول الكبتاجون، يعاني الشخص من جفاف الفم، يليه صداع ودوار.
- تزداد أعراض الإدمان تفاقماً مع الوقت، حيث تؤثر على النظام القلبي، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- يبدأ الفرد في التعرق الغزير، ومع زيادة الاعتماد على الكبتاجون، تزيد سرعة نبضات القلب.
- الحكة المستمرة في الأنف تُعزى إلى جفاف الغشاء المخاطي الناتج عن تناول الكبتاجون.
- تظهر ظاهرة حكة الأسنان، حيث يقوم المدمن بفرك أسنانه وتحريك لسانه بينهم، مما ينتج عنه رائحة كريهة من الفم.
- مع مرور الوقت، قد تتغير لون وتماسك بشرة المدمن إلى لون شاحب وقد يظهر عليه هالات سوداء.
أعراض إدمان دواء الكبتاجون
- انعدام الشهية، وبشكل متكرر ظهور القيء والدوار.
- يمكن أن يلاحظ زيادة في الرغبة لتناول الطعام بعد فترة من الزمن.
- تقلصات العضلات، والرعشة أثناء المصافحة، وصعوبة التحكم في الأنشطة التي تتطلب مجهوداً عضلياً.
- فقدان السمع وضعف الحواس، مع ظهور هلوسات بصرية.
- وذلك يشمل تصوّر أحداث أو سلوكيات غير حقيقية.
- استمرار الحديث لفترات طويلة دون انقطاع، مما يظهر أثر التحفيز الناتج عن الكبتاجون.
- يفقد المدمنون الاهتمام بالأنشطة اليومية المعتادة، ويتخلفون عن الدراسة أو العمل، مما يؤدي إلى الفشل والبطالة.
علاج إدمان الكبتاجون
مرحلة التقييم والمتابعة
- قبل وضع خطة علاج مناسبة، يُجرى تقييم شامل لحالة المريض وفحص مستويات الكبتاجون في الجسم.
مرحلة إزالة السموم من الجسم
- تتضمن هذه المرحلة تخليص المريض من سموم الكبتاجون، حيث قد ينجم عنها أعراض انسحابية مثل انخفاض ضغط الدم والاكتئاب.
- قد تتطلب هذه المرحلة إشرافاً دقيقاً لرصد الحالة الصحية للمريض.
مرحلة التأهيل العقلي والسلوكي
- تبدأ هذه المرحلة بعد تحسين حالة المريض الجسدية، حيث يجري العمل على حل المشكلات النفسية التي أدت للإدمان.
- كما تساهم جلسات العلاج الجماعية في تعزيز السلوك الإيجابي.
مرحلة المتابعة الخارجية
- هي المرحلة النهائية من العلاج، حيث يتم التأكد من استقرار حالة المريض وعودته إلى نمط الحياة الطبيعي.
- يتم ذلك من خلال التواصل المستمر مع فريق العلاج لتفادي الانتكاسات.
هل يمكن علاج الكبتاجون في المنزل؟
- يتطلب علاج الكبتاجون في المنزل إشرافاً طبياً، إذ يصعب التحكم في الأعراض الانسحابية.
- يجب أن يسير العلاج وفق نظام دوائي دقيق بإشراف خبير في مجال علاج الإدمان.
- يمكن أن يصاب المريض بحالات من الهياج والعنف خلال عمليات الانسحاب، مما يستدعي المراقبة الدقيقة.
- لذا، يعد العلاج المنزلي غير فعّال ولا يحقق الشفاء المطلوب.
أضرار حبوب الكبتاجون
- تؤثر حبوب الكبتاجون بشكل مباشر على القدرة الجنسية لدى الذكور، مما قد يؤدي إلى ضعف جنسي أو حتى العقم.
- تسبب أيضًا تأثيرات مؤذية على الأسنان، مما قد يؤدي إلى فقدانها.
- تضر الكبتاجون بالجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على سرعة الاستجابة والإدراك.
- قد تؤدي هذه التأثيرات إلى مشكلات صحية ذات عواقب خطيرة.
- أظهرت الأبحاث وجود علاقة مباشرة بين الأمفيتامينات وسلوكيات الذهان، مما يتطلب علاجًا مناسبا.
- يمكن أن تسهم في بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب وحدة التفكير الانتحاري.
- تؤدي إلى فقدان التوازن والسلوك غير الطبيعي، الذي ينتج عنه هلوسات سمعية وبصرية.
- الاستخدام المستمر يمكن أن يتسبب في غيبوبة وفقدان الذاكرة في الحالات الحادة.
- يتسبب الكبتاجون أيضًا في انخفاض عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، مما يزيد من فرصة الإصابة بفقر الدم ونقص المناعة لدى الشباب.
أسباب إدمان حبوب الكبتاجون
- التفكك الأسري يعد من الأسباب الرئيسية لإدمان الشباب، حيث تفقد الأسر السيطرة على سلوكيات أبنائها.
- قد ينجذب بعض الأفراد إلى صحبة سلبية تزيد من تعاطي الكبتاجون.
- بعض الأمراض النفسية قد تدفع الأفراد للإدمان كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم.
- يعتقد البعض أن الكبتاجون يزيد من رغبتهم الجنسية وطاقتهم.
- وقد يبحث بعض الشباب عن إلهاء في تعاطي الكبتاجون خلال أوقات فراغهم.
- استغل فرص الفراغ وعدم وجود أنشطة تملأ وقتهم.
- قلة الوعي بمخاطر الكبتاجون قد تؤدي ببعض الشباب إلى الاقتراب منه دون إدراك لعواقبه.
فوائد حبوب الكبتاجون
- يمكن أن تعالج حبوب الكبتاجون حالات الصرع، حيث تُستخدم الجرعات في بعض الحالات لأغراض طبية.
- تساعد في معالجة الأفراد الذين يعانون من الكسل والخمول، حيث تحفزهم على البقاء مستيقظين.
- تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتفادي الإدمان.
- يُستخدم أيضاً في علاجات انفصام الشخصية مع تحديد جرعة مناسبة بواسطة الأطباء.
- تعتبر فعالة لعلاج الصداع النصفي، حيث ينصح الأطباء باستخدامها لدى المرضى تحت إشرافهم.
- تساعد حبوب الكبتاجون في تخفيض الوزن عند أصحاب السمنة الزائدة، ولكن مع المتابعة الطبية.
- كان يُستخدم أيضاً لعلاج التهاب الغشاء المخاطي وتحسين حالة احتقان الأنف.
- لها تأثير إيجابي في العلاجات النفسية، حيث تُنشط النواقل العصبية التي تعزز من الإيجابية والنشاط.
- تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من الاكتئاب واضطرابات القلق.
- تحفز هذه الحبوب الرغبة الجنسية من خلال تنشيط الغدد المسؤولة عن الهرمونات الجنسية.
- تساعد في تقليل التقلبات المزاجية والسلوك العدواني، ولكن ينبغي استخدامها لفترة قصيرة تحت إشراف الأطباء المختصين.
- يمكن اعتبارها خياراً لعلاج مشاكل القلب، لكن يجب أن تكون مشتملة على توجيهات طبية دقيقة.
البديل لحبوب الكبتاجون
- يعتبر الترامادول بديلاً شائعاً للكبتاجون، ويستخدمه بعض المدمنين كبديل اقتصادي.
- تقدم بعض بدائل المخدرات تأثيرات مماثلة للكبتاجون.
- تسجل الأسماء البديلة مثل “الكبتاجون الأبيض” وغيرها من التسميات التجارية لتشجيع الاستخدامات المختلفة.
ما هي آثار الكبتاجون على الإنجاب؟
- يمكن أن يؤدي إدمان الكبتاجون إلى مشكلات صحية عديدة للحوامل، كمخاطر التشوهات الجنينية.
- هناك ارتباط مباشر مع خطر الإجهاض والنزيف خلال فترة الحمل.
ما هي نهاية مدمن الكبتاجون؟
- يعتمد مصير مدمن الكبتاجون على خياراته، إما بالتوقف التام عن استخدامه.
- أو من خلال دخول مراكز الإدمان للحصول على العلاج المناسب.
- في حالات متقدمة، قد تزداد حالته سوءًا ليصبح مريضاً نفسياً، مما يؤثر على حياته وحياة من حوله.
ما هي الآثار الجانبية بعد ترك الكبتاجون؟
- بعد التخلي عن الكبتاجون، يعاني مدمنوه من أعراض انسحابية تشمل الإثارة، الاكتئاب، الحاجة الملحة للمخدر، وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى الهلوسات.
أحدث التعليقات