تعد العدوى البكتيرية والفيروسية من الحالات الشائعة، خاصة خلال فصل الشتاء ومع تغير المناخ. تتفاوت أعراض هذه العدوى، حيث إن بعضها قد يكون بسيطًا بينما قد يكون البعض الآخر مهددًا للحياة. من بين هذه العدوى، توجد بكتيريا تُعرف بالديفتيرنا، والتي تنتقل عبر الاتصال بأشخاص مصابين بها. فما هو علاج عدوى الديفتيرنا؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ من خلال هذا المقال، سنستعرض هذه المعلومات.
تُعرف هذه العدوى أيضًا باسم الخناق، حيث تؤثر على الأنف والحنجرة وفي بعض الأحيان على الجلد. تعتبر بكتيريا الديفتيرنا شديدة العدوى إذ تنتقل عن طريق العطس والسعال أو من خلال التلامس، فضلاً عن استخدام أدوات شخصية تخص المصاب.
على الرغم من أن عدوى الديفتيرنا نادرة الحدوث في الدول الأوروبية، إلا أنها لا تزال تشكل خطرًا نتيجة لقلة التحصين بها، وغالبًا ما تنتقل عن طريق التماس المباشر مع شخص يحمل هذه البكتيريا.
تختلف أعراض هذه العدوى عن أعراض الإنفلونزا وغيرها من الأمراض المماثلة. نستعرض فيما يلي بعض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بهذه البكتيريا:
يجب بدء العلاج بعد التأكد من الإصابة بعدوى الديفتيرنا لتفادي المضاعفات المحتملة. يشمل العلاج استخدام المضادات الحيوية والتعامل مع حالات التسمم. قد يتطلب الأمر عزل المرضى في المستشفى، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض القلب أو السكري، حيث قد يحتاجون إلى دخول وحدة العناية المركزة.
وكذلك، من المهم الالتزام بالتطعيمات اللازمة للأطفال، لضمان حمايتهم من هذه البكتيريا.
يمكن الوقاية من هذه العدوى من خلال اتباع خطوات صحية وتغذية متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة. إليك بعض الإجراءات الوقائية:
ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من العدوى، وفي حال الاشتباه بالإصابة، يجب بدء تناول المضادات الحيوية لمدة لا تقل عن أسبوع. ينصح أيضًا بأخذ عينات من الحلق والأنف لإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من وجود البكتيريا. إذا تأكد انتقال العدوى، ينصح بالاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمدة عشرة أيام إضافية، ليكون المجموع 17 يومًا.
بهذا، نكون قد استعرضنا بعض المعلومات المهمة حول عدوى بكتيريا الديفتيرنا، وكيفية تشخيصها، والأساليب المتبعة لعلاجها، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها والخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لشخص مصاب.
أحدث التعليقات