إن علاج زيادة سمك بطانة الرحم والنزيف يمثل ضرورة ملحة يجب أن تكون كل امرأة على دراية بها. حيث إن تضخم بطانة الرحم قد يتطلب في بعض الحالات إجراء استئصالها. وإذا كنتِ تفكرين في الإنجاب، فمن الضروري اتباع العلاج المناسب لجسمك بناءً على استشارة طبيب مختص. في هذا المقال، سنتناول أبرز العلاجات المتاحة للتخلص من سماكة بطانة الرحم.
يعاني العديد من النساء من تضخم بطانة الرحم وما يترتب عليه من إرهاق وتعب مستمر بسبب النزيف الناتج عن هذا التضخم. لذلك، سنستعرض في هذه المقالة أنواع العلاجات المتاحة لمشكلتي سماكة بطانة الرحم والنزيف، والمتنوعة كما يلي:
يعتبر البروجسترون هرمونًا فعالًا في معالجة زيادة سمك بطانة الرحم والنزيف. وقد يلجأ الأطباء إلى استخدامه لمعالجة حالات النزيف غير الطبيعي بين الدورات الشهرية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن وجود بطانة رحم سميكة. يستخدم هذا العلاج في بعض الحالات التي تتطلب تدخلًا سريعًا.
عند الحديث عن هذا العلاج، نجد أن هناك أشكالاً متعددة منه متاحة في كافة الصيدليات، مثل اللولب الهرموني أو الأقراص. لذا، يُفضل دائمًا استشارة طبيبك ومتابعته بعد بدء العلاج لمراقبة تقدم حالتك.
تتم المراقبة من خلال إجراء خزعات من بطانة الرحم باستخدام تنظير داخل الرحم، مما يسمح للطبيب بتحديد ما إذا كانت الخلايا طبيعية أو تستدعي التدخل العاجل.
إليكم بعض العلاجات الأكثر شيوعًا لأقراص البروجسترون المعنية بسماكة البطانة:
يركز الأطباء على تقليل عوامل الخطر التي تنجم عن زيادة سمك بطانة الرحم والنزيف من خلال:
لا يتم استخدام أي إجراء طبي إلا بعد وصف تناول الأدوية، حيث يعتمد الأطباء على المتابعة الطبية كوسيلة فعالة للعلاج، حيث تظهر الدراسات أن 75% من الحالات قد تعود إلى حالتها الطبيعية دون الحاجة للتدخل الطبي.
تمتاز هذه الخطوة بالمتابعة الدقيقة مع جميع الحالات المصابة بالتضخم، حيث يقوم الطبيب بمراقبة اتساق العلاج ومدى استجابة الخلايا، بالإضافة إلى إجراء خزعات جديدة إذا لزم الأمر. يتم عادة إجراء الخزعة الأولى بعد ستة أشهر، والثانية بعد 12 شهرًا، وذلك لتحديد استجابة العلاج. في حالة وجود نتائج سلبية، سيكون على الطبيب توجيه المريضة إلى وقف العلاج فوراً.
يُوصى بإجراء خزعة سنويًا لدى النساء اللواتي قد تعود إليهن زيادة سمك بطانة الرحم، في حين توصى الزيارة الطبية الأولى لكل سيدة تعاني من نزيف حاد لإجراء فحص شامل وتحديد متعلق بعلاج البروجستيرون، إن لم يسبق لها استخدامه.
تظهر علامات عديدة تدل على زيادة سمك بطانة رحم المرأة، من ضمنها:
تُعتبر بطانة الرحم الغشاء الذي يحمي أو يبطن الرحم من الداخل، مما يُكسبها هذا الاسم. فهي تشكل عامل التعزل للطبقات الرحمية وتحميه من الالتصاقات.
تتكون بطانة الرحم من طبقتين رئيسيتين: الطبقة الوظيفية التي تنفصل أثناء الحيض، والطبقة القاعدية الثابتة التي تظل متصلة بجدار الرحم الداخلي. بالتالي، تعتبر بطانة الرحم مسؤولة عن حماية الرحم وتلبية احتياجاته.
تعاني بعض النساء من تضخم بطانة رحمهن مما يؤدي لظهور الأعراض المزعجة. لذا، يمثل العلاج المناسب لسماكة بطانة الرحم والنزيف ضرورة ملحة، ويتطلب الأمر التحلي بالصبر والمتابعة مع الطبيب المختص لمراقبة الحالة مع إعطاء الاهتمام اللازم لمراحل الدورة الشهرية ومراقبة النزيف إن وجد.
أحدث التعليقات