تُعتبر أشعة الشمس ضرورية لصحة البشرة، وتعرف تقنية العلاج الضوئي (بالإنجليزية: Phototherapy) بأنها طريقة تستخدم أشعة ضوئية مشابهة لأشعة الشمس لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية. يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية كعلاج لعدة حالات مرضية، معظمها مرتبط بالجهاز الجلدي، ومن هذه الحالات:
يساهم العلاج الضوئي في تعزيز إنتاج فيتامين د في الجلد، مما يسهم في تخفيف التهابات البشرة ومحاربة البكتيريا المسببة للأمراض، بالإضافة إلى مساعدته في شفاء الجروح وتقليص الأورام. كما أنه يساهم في تحسين الحالة العامة للأمراض الجلدية المزمنة أو على الأقل تهدئتها. تعتبر الأشعة فوق البنفسجية من النوعين (A, B) فعالة في تخفيف الالتهابات والحكة الجلدية. بينما تُعتبر الأشعة فوق البنفسجية -ضيقة النطاق من النوع B- (بالإنجليزية: Narrowband UVB) الخيار الشائع لعلاج الأكزيما. علاوة على ذلك، تستخدم بعض أنواع العلاج الضوئي أشعة الضوء الأزرق والأخضر لتفكيك المادة المسؤولة عن اليرقان لدى الرضع، وهي البيليروبين.
تتميز الجلسة الأولى من العلاج الضوئي عادة بقصر مدتها، حيث تستمر لبضع ثوان فقط. يختلف طول جلسات العلاج بناءً على نوع البشرة وقوة الضوء المحددة من قبل الطبيب المعالج. عادةً لا تتجاوز هذه الجلسات بضع دقائق باستثناء حالات نادرة. في العموم، تُجرى العلاجات لحالات مرضية مختلفة بشكل أسبوعي، ويعتمد عدد مرات تكرار العلاج الضوئي على نوع العلاج المُستخدم. فمثلاً، يحتاج العلاج واسع النطاق إلى جلسات تتراوح بين 3-5 جلسات أسبوعيًا، بينما تتطلب العلاجات قصيرة المدى حوالي جلستين إلى ثلاث جلسات أسبوعيًا.
يعتبر العلاج الضوئي آمنًا بشكل عام، لكن قد توجد بعض المخاطر المحتملة التي ينبغي الانتباه إليها، ومنها:
أحدث التعليقات