يُعتبر ارتجاع العصارة الصفراوية اضطرابًا يصيب الجهاز الهضمي، وينجم عن ارتداد محتويات المعدة، مما يؤدي إلى شعور متكرر بعدم الراحة والانزعاج. في هذا المقال سنتناول طرق علاج ارتجاع العصارة الصفراوية باستخدام الأعشاب الطبيعية وأساليب التعامل معها.
يحدث ارتجاع العصارة الصفراوية نتيجة ضعف أو عطل في الصمام الذي يفصل المريء عن المعدة. وفيما يلي بعض الطرق لعلاج هذه الحالة باستخدام الأعشاب:
تُعتبر البابايا فاكهة استوائية شهيرة بلونها البرتقالي، وتحتوي على إنزيمات تساعد في تسهيل عملية الهضم من خلال تفكيك البروتينات الموجودة في الطعام. تشير الدراسات إلى أن البابايا قد تسهم في تقليل الانتفاخ والإمساك المرتبطين باضطرابات المعدة، كما تساعد من يعانون من نقص إنزيمات الهضم.
تعتبر بذور البابايا فعالة في تخفيف الألم الناجم عن قرح المعدة والطفيليات بفضل خصائصها المضادة للطفيليات، لذا تُعد خيارًا موصى به للذين يعانون من مشاكل هضمية.
يتميز البابونج بأنه نبات عطري له فوائد متعددة، حيث يُعتبر مهدئًا للأمعاء ويعمل على تخفيف أعراض مثل التقلصات والانتفاخ. ويساعد أيضًا في تقليل عسر الهضم والغازات والقيء. يُستخدم البابونج بشكل واسع في العلاج بالروائح، مما يجعله خيارًا شائعًا للتغلب على آلام المعدة.
يُعتبر الزنجبيل علاجًا فعالًا لاضطرابات المعدة، بما في ذلك القيء والغثيان. إذا كنت تعانين من غثيان أثناء الحمل، يمكنك تناول الزنجبيل إما مغليًا أو طازجًا أو كمكمل غذائي. يعتبر الزنجبيل أيضًا مساعدًا في تقليل أعراض دوار الحركة.
كذلك يُستخدم الزنجبيل للحد من التهاب المرارة وانتفاخ البطن، وهو آمن عند استهلاكه بكميات معتدلة، مع الحذر من الجرعات العالية التي قد تسبب آثارًا جانبية مثل آلام المعدة.
تُعتبر متلازمة القولون العصبي سببًا شائعًا لاضطرابات المعدة، وتظهر أعراض مثل الانتفاخ والإسهال. يُعد النعناع فعالًا في تخفيف أعراض هذا الاضطراب عبر تقليل توتر العضلات في الجهاز الهضمي. ويساعد على تخفيف التقلصات وآلام الأمعاء.
إذا كنت تعاني من الإمساك، يُعتبر من الضروري تناول كميات كافية من السوائل. يمكنك تجربة إضافة بذور الكتان إلى وجباتك، مثل وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة. فهذه البذور تساعد في تعزيز حركة الأمعاء الصحية وتخفيف الإمساك، مع أهمية شرب السوائل أثناء تناولها.
يُعتبر ماء جوز الهند ضروريًا لاضطرابات المعدة، حيث يحتوي على سكريات طبيعية تزود الجسم بالطاقة. كما أنه مصدر جيد للبوتاسيوم وفيتامين سي، مما يجعله مفضلًا للعديد من الأطباء بسبب قدرته الفعالة على تهدئة المعدة.
تُعتبر بذور الحلبة علاجًا منزليًا ممتازًا لمشاكل المعدة والتهابها. فكمية المخاط الموجدة في بذور الحلبة تُسهم في تيسير حركة الأمعاء. يمكن تناول ملعقة صغيرة من مسحوقها مع الزبادي للحصول على راحة فورية.
يعمل الموز على استعادة الأملاح الضرورية مثل البوتاسيوم، والتي قد تتعرض للنقص بسبب الإسهال أو القيء. يُعد جزءًا من النظام الغذائي المعروف باسم “BRAT” الذي يركز على الموز والأرز وهرس التفاح والخبز المحمص، وهو لطيف للغاية على المعدة.
يُستخدم العرقسوس بشكل شائع للتخفيف من الالتهابات المرتبطة بالارتجاع المريئي وقرحات المعدة. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر، حيث أن له آثارًا جانبية محتملة مثل ارتفاع ضغط الدم إذا تم استخدامه بشكل مفرط.
ارتجاع العصارة الصفراوية هو حالة شائعة تسبب الألم للكثير من الأشخاص، لذا يجب أن يكون هناك حذر عند استخدام الوصفات الطبيعية لضمان عدم تفاقم الأعراض.
أحدث التعليقات