يُعرف ألم الأبهر أو متلازمة الألم الليفي العضلي بأنه اضطراب عضلي هيكلي ينتج عنه ألم مزمن وتشنجات في العضلات والأنسجة الضامة المعروفة باسم اللفافة. من خلال هذا المقال، سنستعرض طرق علاج الأبهر للنساء الحوامل وأسباب حدوث هذه الآلام.
تتواجد العديد من الطرق لعلاج آلام الأبهر لدى الحوامل، منها:
يمكن أن يقدم التدليك في منطقة أسفل الظهر للحوامل الراحة اللازمة للعضلات المتعبة، لا سيما العضلات الجانبية للعمود الفقري وكذلك أسفل الظهر.
تلعب الحرارة والماء دورًا هامًا في تخفيف آلام الظهر لدى الحوامل. لذا يُنصح بأخذ حمام دافئ لتحقيق الاسترخاء وتخفيف الآلام.
يوصي أخصائيو العلاج الطبيعي بارتداء حزام داعم، حيث يساعد في تقليل الضغط الناتج عن وزن الطفل على ظهر الحامل.
يمكن تطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة على منطقة الألم لمدة 20 دقيقة عدة مرات يوميًا، ولمدة تصل من 2 إلى 3 أيام. يجب تجنب وضع الكمادات مباشرةً على منطقة البطن خلال فترة الحمل، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها لتخفيف آلام الظهر.
يساعد النوم على أحد جانبي الجسم مع وضع وسادة مخصصة للحمل تحت البطن في تقليل آلام الظهر لدى الحوامل.
تساعد تمارين أسفل البطن في تخفيف عبء الحمل عن ظهر الحامل. يمكن ممارسة هذه التمارين بشكل آمن، حيث يجب على الحامل الركوع على يديها وركبتيها مع الحفاظ على استقامة الظهر، وأثناء الشهيق تُمارس تمارين أسفل البطن، وفي الزفير تُشد العضلات للبطن نحو الداخل والأعلى.
تُحافظ الحامل على هذه الوضعية لمدة تتراوح بين 5 و10 ثوانٍ دون حبس النفس أو تحريك الظهر، ثم تقوم بإرخاء العضلات ببطء في نهاية التمرين.
يمكن أن تتطور متلازمة ألم الأبهر نتيجة لإصابة مباشرة في العضلات أو الأربطة أو الأوتار، كما يمكن أن تنجم عن الإجهاد المفرط مثل رفع الأثقال. ومن بين الأسباب الأخرى:
تتضمن أعراض ألم الأبهر ما يلي:
تشمل طرق تشخيص ألم الأبهر:
في البداية، يقوم الطبيب بالتعرف على التاريخ المرضي للمريض، من خلال معرفة:
يُجري الطبيب فحصًا سريريًا للبحث عن نقاط الزناد المتعلقة بألم الأبهر، حيث يبحث عن مناطق حساسة أو طرية في العضلات، ويمكن أن تشمل نقاط الزناد الأماكن التالية:
هناك نوعان من نقاط الزناد، وهما:
هذه النقاط تكون في منطقة محددة من العضلة وعادةً ما تكون حساسة جدًا، وهي تعتبر المصدر الرئيسي للألم العضلي، مما يؤدي إلى حدوث ألم راجعي وانقباض العضلة تلقائيًا عند الضغط عليها.
هذه النقاط تتواجد في منطقة غير نشطة وعادةً لا تسبب الألم عند الضغط عليها، ولكن قد تصبح نشطة بعد عدة سنوات عند التعرض لمجهود أو صدمات، وغالبًا ما تسبب ضعفًا في العضلة أو تقييدًا لحركتها.
يعتبر ألم الأبهر من الاضطرابات المزعجة لكثير من الأشخاص، وخاصة الحوامل، حيث يقيد الحركة ويجعل القيام بالمهام اليومية أمرًا صعبًا. لذا من الضروري التعرف على أسبابه وطرق الوقاية منها لتجنب الإصابة.
أحدث التعليقات