يتم استخدام اختبار الحمل المنزلي للكشف عن وجود هرمون الحمل المعروف علمياً بموجّهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) في عينة البول. يمكن إجراء الاختبار بعدة طرق، مثل جمع عينة من البول في كأس، ثم غمس عصا الاختبار في السائل، أو استخدام قطارة مخصصة لأخذ بعض القطرات من الكأس ووضعها في المكان المخصص على العصا. كما يمكن وضع عصا الاختبار مباشرةً تحت مجرى البول. تختلف مدة الانتظار وطريقة قراءة النتائج حسب نوع الجهاز المستخدم، عادةً ما تظهر النتائج من خلال تغيير اللون، أو ظهور خط، أو رمز، أو حتى كلمة تشير إلى الحمل أو عدمه.
تبلغ دقة اختبار الحمل المنزلي حوالي 97% عندما يتم إجراؤه بشكل صحيح. ولضمان الحصول على نتيجة دقيقة، يجب على المرأة اتباع التعليمات المرفقة مع الاختبار وإجرائه في الوقت المناسب.
ينصح بإجراء اختبار البول في الصباح حيث يكون البول أكثر تركيزًا، مما يعني مستويات أعلى من الهرمونات. من الأفضل تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل الاختبار، حيث إن ذلك قد يخفض من تركيز الهرمون في البول، مما يؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة. أيضا، فإجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا من الحمل، وعدم اتباع التعليمات بدقة قد يكون من بين الأسباب التي تؤدي إلى ظهور نتائج سلبية خاطئة.
في بعض الأحيان، قد تحصل المرأة على نتيجة إيجابية خاطئة عند استخدام اختبار الحمل المنزلي، مما يعني أن الاختبار يظهر وجود حمل بينما في الحقيقة لا يوجد. الأسباب المحتملة لهذه الحالة تشمل:
أحدث التعليقات