طريقة لجلب الرزق على العبد الالتزام بها مع السعي والاجتهاد ليمده الله برزق وفير، فالله عز وجل خلق الكون ووزع أرزاق المخلوقات جميعها؛ فلا يبسط الأرزاق سواه؛ لذا يوضح موقع سوبر بابا أسهل طريقة لجلب المال مع صيغ أدعية تزيد البركة في الرزق.
ينفخ الله عز وجل في الروح ويُقدر لها رزقها، فلن يموت العبد إلا ويحصل على ما كُتب له من الرزق، لكن عليه أن يثابر للحصول عليه ويتقرب إلى الله عز وجل لينال رضاه ويوسع رزقه.
على العبد الدراية الكاملة بأن الله سبحانه وتعالى وحده أعلم بالأرزاق، فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب قدر العبد وهو في رحم أمه ويُحدد رزقه ومصيره وموعد أجله.
لكن عليه أن يسعى بعزيمة وإصرار للحصول على رزقه وهذه الطريقة الأفضل لجلب الرزق، فالمكوث في راحة للعلم أن العبد لا يحصل إلا على ما كُتب له لا يُناسب العبد المسلم، فعليه أن يسعى ويدعو الله أن يُبارك في رزقه ويرضيه به ليوسع الله من رزقه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الفاتحة للرزق
خروج العبد من مضجعه أول النهار متوكل على الله عز وجل يدعوه ويطلب منه الرزق الوفير بالطرق الشرعية التي أشار إليه من أفضل ما يقوم به لجلب الرزق، فيفكر العبد كثيرًا وبداخله خوف من المستقبل الذي لا يعرف كيف يواجهه؛ لكن عليه ترك الأمور لتدابير الجبار القادر وحده على كل شيء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه إلا وملَكانِ ينزلانِ، فيقولُ أحدُهما: اللهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقولُ الآخرُ: اللهمَّ أعطِ مُمْسكًا تَلفًا)، فيتوجه العباد إلى أرزاقهم صباحًا لأنه الوقت التي تُقسم فيه الأرزاق.
كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتاد هو والصحابة رضوان الله عليه الاستيقاظ باكرًا لإنجاز كافة المهام، فلا يقتصر ذلك على الحصول على الأرزاق، بل وزيادة البركة فيها.
أمر الله عز وجل عباده المسلمين في عدة مواضع من القرآن الكريم بالمداومة على الاستغفار؛ ليدر على العباد الأرزاق ويمدهم بالأموال والبنين بالإضافة إلى الفوز العظيم بالجنات الخالدة.
كما للاستغفار سحر في محو الذنوب والتخلص من الهفوات التي يرتكبها العباد دون إدراك جيد لفعل الذنب، حيث يعيق ذلك البركة في الرزق، لكن بالمداومة على الاستغفار يمحي الله كل ذلك ويتجاوز عنه.
بينما الأفعال الكبيرة التي تغضب الله عز وجل لا يمحوها الاستغفار بل تحتاج إلى توبة صحيحة؛ لكي تسمح للعبد بالحصول على رزقه وتتلاشى من طريق وصول البركة إليه.
بر الوالدين وصلة الأرحام أبسط طريقة لجلب الرزق، فأكد رسول الله على ذلك في قوله: (مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، أوْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ).
فعلى العبد أن يتعامل معهم بإحسان ولا يُقاطع ذي القربى.. فبالرغم من المسافات والمسؤوليات المُلقاة على عاتقه، إلا أنه يستمر في السؤال عن أقاربه ومساعدة المحتاج منه وزيارة المريض وحتى مشاركتهم في الأفراح والأحزان.
تأمر النفس صاحبها بعدم الإنفاق والحرص على إخراج الأموال، فعليه مُداواة ذلك بإخراج الصدقات، بالإضافة إلى إخراج ما يُحب منها والأقرب إلى قلبه ليزيد أجره ويُرزق بالمزيد.
عسى أن يرزقه المولى عز وجل بأكثر مما أنفق، لذا عليه اليقين بأن الصدقات لا تنتقص من ماله شيء وذلك ما أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل تزيد وترزقه البركة فيما تبقى منه، وتلك الطريقة لجلب الرزق والحصول على البركة فيه.
على العبد أن يشكر الله ويدعوه في السراء والشدة، فلا يتذكر مولاه وقت الضائقة ويهرول بالدعاء له، بينما يُقصر بعد ذلك في واجباته.. لذا على بالمُداومة على حمد الله على عطاياه والدعاء أن يرزقه الرضا بها.
لا تتمثل طريقة لجلب الرزق في استغلال الناس أو السرقة والاستغلال، فهي طريقة غير شرعية لجلب المال وبدورها تجلب للعبد المصائب والشدائد معها، فالعبد الذي يجلب الأموال بهذه الطرق يبخسها الله ويعاقبه أشد العقاب إثر ذلك.
على العبد أن يلجأ إلى الله عز وجل ويتضرع إليه بالدعاء ليزيد من ماله ويرضيه بالبركة فيه، فالدعاء من أسهل العبادات الواجب على العباد المُداومة عليها لتغيير الأقدار ورد البلاء وزيادة الأعمال الصالحة.
كان رسول الله يُعلم أصحابه دعاء الاستخارة، كما أكد لهم أن خير الأعمال عن الله الدعاء وأنه من أقرب التي تزيد الروابط بينه وبين العبد، ولكي يحافظ العبد على هذه الروابط عليه بالالتزام بالدعاء في الرخاء قبل الشدة.
يعد القرآن الكريم نور في حياة العباد ويبقى شفيع لهم يوم القيامة، فبالمُداومة على قراءته يزيد أجر العبد ويتضاعف ثوابه، فالعبد الذي يقرأ القرآن يُرزق على كل حرف منه حسنة والحسنة بعشرة أمثالها.
كما يزيد من بركة المال وسعة الرزق، فزيادة التدبر والتأمل بفضل قراءة القرآن يجعل العبد في منزلة عليا مقترنة بمنزلة الملائكة وذلك ما أكد عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: أدعية لزيادة البركة
أفضل طريقة لجلب الرزق أن يتذلل العبد إلى الله بقلب خاشع ونفس مطمئنة راضية تدعو مولاها للحصول على الرزق والخير.
اقرأ أيضًا: اللهم اكتب لي الخير حيث كان
يتسنى للعبد أن يتجه للقبلة ويكون على طهارة ويبدأ برفع يديه وترديد الأدعية التي يتمنى من الله تحقيقها، لكن بشرط أن يكون بداخلة يقين أن الله الحق قادر على تلبية مبتغاه.
فيستمر في عزيمة وإصرار حتى يُحقق له العبد طلبه من الدعاء، كما يمكنه أن يعزز الإجابة بالدعاء بين الآذان والإقامة اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، مُضاف إلى الدعوات في الصيام وأثناء أداء مناسك الحج والعمرة.
تقرب العبد إلى الله بالدعاء وإخراج الصدقات يُضاعف أجره ونيل قربه من المولى عز وجل، علاوةً على رزقه الخير والبركة في رزقه.
أحدث التعليقات