يسعى العديد من الأفراد الذين يعانون من عرق النسا إلى إيجاد طرق فعالة للتخلص من هذا الالتهاب، الذي يصيب العصب الوركي – أكبر عصب في الجسم.

استراتيجيات القضاء على عرق النسا

• للتخلص من عرق النسا بشكل نهائي، يجب الالتزام ببعض العادات الصحية.
  • يمكن لهذه العادات أن تساعد في السيطرة التامة على الألم وتحقيق تحسن سريع خلال أسبوع واحد.
• يمكن البدء في العلاج من خلال استخدام الأعشاب، بما في ذلك فصوص الثوم، أو كمادات من الماء البارد أو الساخن، مع تناول أدوية مسكنة ذات تأثير قوي.
• من المهم استخدام أفضل أنواع الكريمات المخصصة لعلاج عرق النسا؛ فإذا لم تنجح العلاجات المنزلية السابقة، يجب استشارة طبيب مختص للنظر في خيارات مثل حقن الستيرويد أو العلاج الطبيعي.
  • يمكن تحقيق نتائج إيجابية في غضون فترة قصيرة تصل إلى ثلاثة أشهر.

فائدة الثوم في علاج عرق النسا

يعتبر الثوم مصدرًا غنيًا بالمواد الطبيعية التي تعمل على تخفيف الألم والتصدي للالتهابات، مما يجعل الأطباء ينصحون المرضى بدمجه في نظامهم الغذائي.

تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الحليب مع فصوص الثوم لمدة أسبوعين يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملحوظة. لتحضيره، يمكن اتباع الخطوات التالية:

• هرس أربعة فصوص من الثوم حتى تصبح ناعمة.
• إضافة الحليب الساخن وتسخينه مع التحريك المستمر حتى يندمج الخليط.
• تناول هذا الكوب يوميًا لمدة 14 يومًا حتى يشعر المريض بتحسن.
• يمكن تحسين طعم الخليط بإضافة ملعقة من العسل، الذي يساعد أيضًا في تخفيف الالتهابات وتسكين الألم.

الأعراض المرتبطة بعرق النسا

• يمتد الألم الناتج عن عرق النسا من أسفل العمود الفقري حتى القدمين، مما يسبب شعورًا حادًا يمتد من الورك إلى كعب القدم.
  • قد يؤدي هذا الألم إلى فقدان الإحساس والقوة في الساق والقدم.
• قد يسبب الألم المتزايد أثناء الحركة صعوبة في إمالة الجزء العلوي من الجسم والقيام بالحركة الدورانية.
• في بعض الأحيان، قد يجد المريض صعوبة في الوقوف بشكل منتصب أو الميل إلى جانب واحد فقط.
• كما يمكن أن يؤدي التهاب العصب الوركي إلى سحب القدم على الجانب المصاب أثناء المشي.
• يختبر المريض أيضًا آلامًا ووخزًا في أسفل القدمين وأصابع القدمين.
• في الحالات الشديدة، قد ينجم عن الفقدان الحركي مشكلات أخرى تتطلب عناية طبية فورية.
• يمكن أن يتسبب التهاب العصب الوركي في مشاكل مثل سلس البول نتيجة لعدم القدرة على التحكم في المثانة والأمعاء.
• إذا لم يتم العلاج، قد يتعرض الشخص لنوبات من التشنجات اللاإرادية أو ضعف عضلات الساق.

أسباب الإصابة بعرق النسا

يعتقد الكثيرون أن الانزلاق الغضروفي هو السبب الوحيد وراء عرق النسا، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تسهم في ذلك، ومنها:

• زيادة الضغط في منطقة أسفل الظهر.
• الإصابات الناجمة عن الصدمات في الجزء الخلفي من الركبة أو الساق.
• الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
• العوامل المرتبطة بالمهن التي تتطلب الجلوس لفترات طويلة أو القيادة.
• رفع الأثقال بانتظام الذي يضع ضغطًا على العمود الفقري.
• زيادة الوزن التي تضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري.
• الإصابة بمرض السكري، الذي يمكن أن يؤثر على الأعصاب بشكل عام.
• تقدم العمر، حيث قد يؤدي ضعف العضلات والأنسجة حول العظام إلى تفاقم الحالة.
• خلال فترة الحمل، يمكن أن تحدث ضغوط على العصب الوركي بسبب زيادة الوزن وتضخم الرحم.
  • حيث إن تضخم بطن المرأة الحامل وزيادة حجم الثدي قد يؤديان إلى تغيير مركز الثقل، مما يسبب ضغطًا إضافيًا على العصب الوركي والتهابًا.