تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة التي تنتج في الغالب عن دخول بكتيريا أو فيروسات إلى جسم الطفل، وتُعرَف الحمى بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية. تُعد هذه الحالة من الأمور الشائعة لدى الأطفال والرضع، مما يستدعي معرفة كيفية التعامل مع الحمى عندما تصيب الرضيع، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها، ومتى يتعين على الأهل استشارة الطبيب. سوف يتناول موقعنا هذا الموضوع بالتفصيل.
عادةً ما يُنصح بعدم إعطاء الرضيع أي من الأدوية الخافضة للحرارة من دون استشارة طبيب مختص. في بعض الأحيان، قد ترتفع درجة الحرارة بشكل مفاجئ ولكنها تعود إلى طبيعتها بعد فترة قصيرة. وغالبًا ما يقوم الطبيب بوصف دواء خافض للحرارة يُستخدم عند الحاجة. ومع ذلك، يمكن معالجة الحمى في المنزل من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
يُستحسن وجود ترمومتر طبي يتحقق منه الأهل لمعرفة ما إذا كانت درجة حرارة الجسم مرتفعة. وأول إجراء يجب على الأبوين اتخاذه بعد تأكيد وجود الحمى هو التوجه إلى طبيب مختص بالأطفال، خاصةً إذا استمرت الحمى لأكثر من ثماني ساعات، حيث يتم تصنيفها حينئذٍ كحمى مجهولة. يبدأ الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الكامن وراء الحمى، بما في ذلك السؤال عن السجل الطبي للعائلة والتأكد من عدم وجود أمراض وراثية أو تعرض الطفل لمخاطر خارجية مثل وجود حيوان أليف في المنزل، وذلك لتحديد العلاج المناسب.
هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تظهر على الأطفال عند ارتفاع الحرارة، ويمكن تصنيف الأعراض إلى عادية وقوية كما يلي:
أما الأعراض الأكثر خطورة التي تستدعي استشارة الطبيب فتشمل:
تتعدد أسباب الحمى عند الرضع، فقد ترجع إلى مشاكل معينة مثل امراض الجهاز الهضمي أو اضطرابات المناعة. إليكم بعض الأسباب المعروفة:
تسبب عدة أمراض ارتفاعاً في درجة الحرارة عند الإصابة، ومنها:
تُسبب بعض أمراض المناعة الذاتية ارتفاع درجات الحرارة عند الأطفال دون سبب واضح، ومن بينها:
في الختام، تناولنا في هذا المقال بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بحمى الأطفال وكيفية التعامل معها، سواء كانت نتيجة لمسبب معروف أو غير معروف. كما تم استعراض الأعراض الشائعة وأسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى خطوات التشخيص المناسبة.
أحدث التعليقات