طرق فعالة للتخلص من رائحة العرق لدى الأطفال

إرشادات فعّالة للتخلص من رائحة العرق عند الأطفال

في هذا المقال، نقدم مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعد في الحد من رائحة العرق التي قد يعاني منها الأطفال.

أهمية النظافة الشخصية

تُعتبر النظافة الشخصية من العوامل الأساسية للوقاية من رائحة العرق. لذا، يجب على الأهل تعليم أبنائهم أهمية الحفاظ على نظافتهم، وذلك من خلال:

  • الاستحمام يومياً وتنظيف جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك الفخذين، والإبطين، والقدمين.
  • الحرص على ارتداء ملابس نظيفة ذات رائحة منعشة يومياً، مع تجنب استخدام نفس الملابس لأكثر من يوم.
  • التأكد من جفاف أحذية وملابس الطفل بالكامل قبل ارتدائها، حيث أن الملابس المبللة يمكن أن تُنتج رائحة كريهة حتى لو كانت نظيفة.

استعمال مزيلات العرق

يمكن الاعتماد على مزيلات العرق (Deodorants) أو مضادات التعرق (Antiperspirants) في السيطرة على رائحة الجسم. يتصور البعض أن كلاهما يؤدي نفس الغرض، إلا أن هناك اختلافات واضحة؛ حيث إن مزيل العرق يعمل على إزالة الرائحة، بينما مضاد التعرق يمنع التعرق بالكامل. وبعض المنتجات تجمع بين الاثنين.

تُستخدم العديد من مضادات التعرق المتاحة دون وصفة طبية، ويُنصح بتطبيقها تحت الإبطين على جلد نظيف وجاف مرتين يومياً، مرة في الصباح وأخرى في المساء. تحتوي هذه المنتجات غالباً على كلوريد الألمنيوم (Aluminum chloride) كعامل فعّال في تقليل إفراز العرق، ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول مضادات التعرق التي تتطلب وصفة طبية من الطبيب.

تقليل استهلاك الأطعمة العضوية

تؤثر بعض الأطعمة على رائحة جسم الطفل، مثل الثوم، والبصل، والأسماك، واللحوم الحمراء إذا تم تناولها بكميات كبيرة. لذا يُفضل التقليل من هذه الأطعمة أو إيجاد بدائل أخرى إذا استمرت رائحة الجسم الكريهة رغم المحافظة على النظافة واستخدام مزيلات العرق. كما يُستحسن شرب كميات كافية من الماء، فهذا يُساعد في طرد السموم المسببة للروائح غير المرغوب فيها. وينبغي أيضاً تشجيع الأطفال على تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير، حيث يعتبر الكلوروفيل (Chlorophyll) الموجود فيهما مطهّراً طبيعياً.

استشارة طبيب مختص

تعتبر رائحة العرق أمرًا شائعًا بين الأطفال والمراهقين، خصوصًا خلال فترة البلوغ. ويمكن أن يتعرض الطفل لحالات تسبب زيادة في التعرق، وفي بعض الحالات النادرة يُمكن لطبيب مختص إجراء اختبارات للتأكد مما إذا كانت رائحة الجسم ناتجة عن نمو طبيعي أو مشاكل صحية أخرى كعدوى أو داء السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية (Overactive thyroid). يُنصح باستشارة الطبيب إذا استمرت رائحة الجسم على الرغم من استخدام مضادات التعرق والمحافظة على النظافة.

علاج رائحة العرق عند الأطفال طبياً

هناك خيارات علاجية متعددة لمشكلة زيادة التعرق لدى الأطفال بالإضافة إلى أهمية النظافة الشخصية. يعتمد اختيار العلاج على سبب الحالة، وفيما يلي أبرز الأسباب وطرق علاجها:

  • فرط التعرق: يمكن استخدام الكريمات الموضعية المضادة للبكتيريا للحد من رائحة العرق، بالإضافة إلى أدوية تحتوي على هيكساهيدرات كلوريد الألومنيوم (aluminium chloride hexahydrate) لعلاج التعرق المفرط.
  • بيلة ثلاثي ميثيل أمينوريا: يمكن الحد من رائحة الجسم الناتجة عن هذه الحالة من خلال تعديل النظام الغذائي وتجنب الأطعمة مثل البيض والأسماك والحليب. قد يصف الطبيب أيضًا مضادات حيوية لتقليل نمو البكتيريا.
  • عنفوان التكظر المبتسر: رغم عدم تسببها بمشاكل صحية خطيرة، فإن التشخيص المبكر قد يُساعد. وقد يصف طبيب الأطفال بعض الأدوية للحد من سرعة البلوغ، دون التأثير على هرمونات الغدة الكظرية.
  • بيلة الفينيل كيتون: الأطفال المصابون بهذه الحالة يحتاجون لنظام غذائي خاص لتجنب الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والأسماك. يُعطى الرضع حليبًا خاصًا مع وصف بعض المكملات الغذائية الضرورية لنموهم.
Published
Categorized as الصحة والطب