في هذا المقال، نقدم مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعد في الحد من رائحة العرق التي قد يعاني منها الأطفال.
تُعتبر النظافة الشخصية من العوامل الأساسية للوقاية من رائحة العرق. لذا، يجب على الأهل تعليم أبنائهم أهمية الحفاظ على نظافتهم، وذلك من خلال:
يمكن الاعتماد على مزيلات العرق (Deodorants) أو مضادات التعرق (Antiperspirants) في السيطرة على رائحة الجسم. يتصور البعض أن كلاهما يؤدي نفس الغرض، إلا أن هناك اختلافات واضحة؛ حيث إن مزيل العرق يعمل على إزالة الرائحة، بينما مضاد التعرق يمنع التعرق بالكامل. وبعض المنتجات تجمع بين الاثنين.
تُستخدم العديد من مضادات التعرق المتاحة دون وصفة طبية، ويُنصح بتطبيقها تحت الإبطين على جلد نظيف وجاف مرتين يومياً، مرة في الصباح وأخرى في المساء. تحتوي هذه المنتجات غالباً على كلوريد الألمنيوم (Aluminum chloride) كعامل فعّال في تقليل إفراز العرق، ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول مضادات التعرق التي تتطلب وصفة طبية من الطبيب.
تؤثر بعض الأطعمة على رائحة جسم الطفل، مثل الثوم، والبصل، والأسماك، واللحوم الحمراء إذا تم تناولها بكميات كبيرة. لذا يُفضل التقليل من هذه الأطعمة أو إيجاد بدائل أخرى إذا استمرت رائحة الجسم الكريهة رغم المحافظة على النظافة واستخدام مزيلات العرق. كما يُستحسن شرب كميات كافية من الماء، فهذا يُساعد في طرد السموم المسببة للروائح غير المرغوب فيها. وينبغي أيضاً تشجيع الأطفال على تناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير، حيث يعتبر الكلوروفيل (Chlorophyll) الموجود فيهما مطهّراً طبيعياً.
تعتبر رائحة العرق أمرًا شائعًا بين الأطفال والمراهقين، خصوصًا خلال فترة البلوغ. ويمكن أن يتعرض الطفل لحالات تسبب زيادة في التعرق، وفي بعض الحالات النادرة يُمكن لطبيب مختص إجراء اختبارات للتأكد مما إذا كانت رائحة الجسم ناتجة عن نمو طبيعي أو مشاكل صحية أخرى كعدوى أو داء السكري أو فرط نشاط الغدة الدرقية (Overactive thyroid). يُنصح باستشارة الطبيب إذا استمرت رائحة الجسم على الرغم من استخدام مضادات التعرق والمحافظة على النظافة.
هناك خيارات علاجية متعددة لمشكلة زيادة التعرق لدى الأطفال بالإضافة إلى أهمية النظافة الشخصية. يعتمد اختيار العلاج على سبب الحالة، وفيما يلي أبرز الأسباب وطرق علاجها:
أحدث التعليقات