الثوم

الثوم، والذي يُعرف علمياً باسم Allium sativum، يرتبط بعدة نباتات مثل البصل الأخضر والبصل الأبيض والكراث. قد تم استخدام الثوم على نطاق واسع عبر العصور، حيث كان يُستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، السل، انتفاخ البطن، والسكري. ومن الجدير بالذكر أن الثوم يشتهر أيضاً كمكون أساسي في الطهي لزيادة النكهة، حيث يُشترى، ويُقشر، ثم يُقطع أو يُطحن لإضافته إلى الأطباق المختلفة، بالإضافة إلى توفره على شكل مسحوق أو زيت.

طرق إزالة رائحة الثوم من اليدين

استخدام الليمون

يمكن إزالة رائحة الثوم من اليدين عبر استخدام قطعة من الليمون لفرك اليدين بها أو رشّها بعصير الليمون، وذلك من خلال الخطوات التالية:

• إضافة قشور الليمون المبشورة أو أي نوع من الحمضيات إلى الماء الساخن.
• تصفية الماء بعد أن يبرد، ثم وضعه في عبوة رش لاستخدامه لرش اليدين للتخلص من رائحة الثوم.

الفولاذ المقاوم للصدأ

يعد الفولاذ المقاوم للصدأ من أكثر الطرق فعالية لإزالة رائحة الثوم من اليدين. فعند ملامسة الجلد لشيء مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، يتفاعل الزيت الموجود في البشرة معه مما يؤدي إلى إزالة الرائحة. يمكن القيام بذلك بفرك اليدين على سطح مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ لبضع دقائق، ثم غسل اليدين بالماء.

استخدام أدوات الستانلس ستيل

إحدى طرق البسيطة لإزالة رائحة الثوم من اليدين بعد تقطيعه هي فركهما بملعقة من الستانلس ستيل أو أي مادة أخرى مصنوعة منه. وذلك لأن رائحة الثوم القوية على اليدين تعزى إلى جزيئات الكبريت التي ترتبط بهما، والتي ترتبط بدورها مع جزيئات الستانلس ستيل، مما يسهم في نقل رائحة الثوم بعيداً عن اليدين.

استخدام الجريب فروت أو البرتقال

يساعد رذاذ الحمضيات في إزالة رائحة الثوم من اليدين عن طريق نقع بعض قشور الحمضيات، مثل الجريب فروت أو البرتقال في ماء ساخن، وتركه ليبرد قبل تصفية القشور. يتم نقل المنقوع إلى علبة رش لاستخدامه عند الحاجة للتخلص من رائحة الثوم.

وسائل إزالة رائحة الثوم من الفم

يتسم الثوم برائحة غير مرغوبة تنبع عند تقطيعه أو تناوله، خاصةً عندما يؤكل نيئاً، مما يسبب رائحة كريهة تظل عدة ساعات بعد تناول الطعام. ترجع هذه الظاهرة إلى احتواء الثوم على مركبات الكبريت التي تُطلق غازات معينة تتداخل مع البكتيريا المنتجة للروائح. ومع ذلك، يجب عدم تجنب الثوم لما له من فوائد صحية. هناك عدة طرق للتخلص من رائحته، منها:

• شرب الماء: حيث أن شرب الماء بعد الوجبات يساعد في إزالة بقايا الثوم من اللسان أو بين الأسنان، كما أنه يُحفز إنتاج اللعاب الذي يساعد في إزالة البكتيريا.
• استخدام الفرشاة والخيط: تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد الوجبات يقلل من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة ويقضي على بقايا الطعام.
• استخدام مكشطة اللسان: يعتبر تنظيف اللسان وسقف الفم ضرورياً لإزالة البكتيريا والخلايا الميتة، ويمكن أن يتم ذلك باستخدام مكشطة اللسان أو الفرشاة.
• استخدام غسول الفم: غسول الفم الذي يحتوي على رائحة قوية يمكن أن يساعد في تغطية رائحة الثوم، ويعد غسول الفم الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكلور فعالاً بشكل خاص.
• تناول الفواكه والخضراوات: تناول المنتجات الطازجة أثناء أو بعد الوجبات يمكن أن يُخفف من رائحة النفس الكريهة، كما أظهرت الدراسات أن التفاح والخس لهما تأثير إيجابي في ذلك.
• مضغ الأعشاب: مضغ البقدونس أو النعناع بعد الأكل يساعد في تطهير الفم وإخفاء الروائح الكريهة.
• تناول خل التفاح: يمكن أن يساعد شرب المزيج من خل التفاح والماء في التخلص من رائحة الثوم، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل ذلك.
• شرب الشاي الأخضر: يُظهر الشاي الأخضر قدرة على إخفاء الروائح القوية أكثر من غيره، كما ثبت أن مركبات الكاتيشين فيه تحدّ من تكوين اللويحات في الفم.
• مضغ العلكة: مضغ العلكة بنكهة النعناع يمكن أن يُخفف من الروائح الكريهة ويُحفز إنتاج اللعاب.
• شرب الحليب: يُنصح بشرب كوب من الحليب بعد تناول الأطعمة الدسمة، حيث أظهرت الأبحاث أن الحليب كامل الدسم أفضل في تقليل الروائح مقارنة بالحليب خالي الدسم.
• شرب ماء الليمون: يعتبر عصير الليمون فعالاً في إزالة رائحة الثوم من الفم.
• إزالة جذع الثوم: يمكن تقليل الرائحة القوية من خلال قطع كل فص من الثوم وإزالة الجذع قبل إضافته للطعام.

الفوائد الصحية للثوم

يقدم الثوم العديد من الفوائد الصحية الهامة، ومنها:

• تقليل شدة الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
• خفض ضغط الدم.
• التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب عبر تحسين مستويات الكوليسترول.
• المساعدة في تقليل احتمالات الإصابة بمرض ألزهايمر.
• تحسين الأداء الرياضي.
• تعزيز صحة العظام.

القيمة الغذائية للثوم

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في فصٍّ واحدٍ، أي ما يعادل 3 غراماتٍ من الثوم النيء: