تعتبر علاجات الريتينويدات الموضعية (بالإنجليزية: Retinoids) من الأساليب الفعّالة في معالجة حب الشباب وآثاره. وتتميز هذه العلاجات بخصائصها الفعالة التي تسرع من عملية تجديد الخلايا وتحسين جودة الأنسجة، مما يمنح البشرة نعومة ملحوظة. كما تلعب دوراً في توحيد لون البشرة وتقليل آثار الندب وفقاً لدراسات حديثة. ويُنصح باستخدام كريم حماية من أشعة الشمس أثناء استخدام الريتينويدات نظراً لزيادة حساسية البشرة تجاه تلك الأشعة.
يلعب حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) دوراً مهماً في معالجة مشاكل جلدية متعددة، بما في ذلك آثار حب الشباب. يتوفر هذا الحمض في العديد من المستحضرات العلاجية، وهو يساعد عند استخدامه موضعياً في تضييق المسام الواسعة، وتقليل الاحمرار والتورم، بالإضافة إلى تقشير البشرة والتخلص من خلايا الجلد الميتة.
تُستخدم حقن الحشو التجميلية (Fillers) بواسطة أطباء مختصين لملء الندب الناتجة عن حب الشباب. هذه الحقن قد تحتوي على الكولاجين، أو الدهون المستخرجة من جسم المريض، أو مواد تجارية. تُحقن هذه المواد تحت سطح الجلد بهدف تعزيز امتلاء الندب وتخفيف مظهرها، وعادةً ما تستمر نتائج هذه الحقن بين 6 إلى 18 شهراً، وبعضها قد يكون دائماً.
تقنية الميكرونيدلينغ (Microneedling) تستخدم لتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ويتم ذلك من خلال استخدام أداة تحتوي على إبر رفيعة لإحداث ثقوب صغيرة جداً في الطبقة السطحية من الجلد. هذه العملية تهدف إلى تعزيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد في تحسين مظهر الخطوط الدقيقة وملمس البشرة. يحتاج المرضى عادةً ما بين 4 إلى 6 جلسات للحصول على نتائج فعالة.
توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي قد تساعد في التخلص من آثار حب الشباب على الوجه، على الرغم من أن فعاليتها قد لا تكون مثبتة بشكل قاطع، ومنها:
أحدث التعليقات