جدري الماء، أو المعروف أيضًا باسم الجديري، هو مرض فيروسي شديد العدوى يُؤثر على الجسم من الداخل والخارج. تكمن خطورته في انتشاره السريع بين الأطفال سواء كانوا صغارًا أو أكبر سنًا. سنتناول في هذا المقال أفضل طرق العلاج، وسائل الوقاية، الأوقات المناسبة لاستدعاء الطبيب، ومنهجية تشخيص الإصابة بهذا المرض، من خلال موقعنا.
عادة ما تكون أعراض عدوى جدري الماء بسيطة ولا تستدعي القلق، لكن في بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول. يتم العلاج بشكل أساسي من خلال الأدوية التي تخفف من الأعراض، ومنها:
في حالات العدوى الشديدة وطول فترة المرض، قد يحتاج الطبيب إلى وصف علاج مضاد للفيروسات مثل الأسيكلوفير.
كما أشرنا سابقًا، يحدث جدري الماء نتيجة التعرض للفيروس، سواء من شخص مريض أو عبر وسائل أخرى، حيث يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر من خلال:
لا تظهر أعراض الإصابة بهذا الفيروس على الفور، بل تبدأ في الظهور بعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتبدأ الأعراض بالتطور على النحو التالي:
تبدأ مرحلة الطفح الجلدي بعد ذلك، حيث تظهر الحبوب على الظهر والصدر والوجه، ثم تنتشر إلى الذراعين والساقين، حتى تغطي جسم المصاب بالكامل. تمر الحبوب بثلاث مراحل هي:
يتم تشخيص المرض كجدري الماء عن طريق أخذ عينة من سائل البثور الموجودة على الجلد. غالبًا ما يُمكن اكتشاف المرض بصريًا، نظرًا لتميز الحبوب. يمكن للطبيب أخذ عينة من الدم للكشف عن الأجسام المضادة ضد هذا الفيروس؛ وفي حالة وجودها، يُشير ذلك إلى أن الحبوب ناتجة عن جدري الماء.
ختامًا، قدمنا في هذا المقال معلومات حول جدري الماء لدى الأطفال، وطرق العلاج المناسبة، وكذلك الأسباب الرئيسية لذلك، وكيفية تشخيصه، بالإضافة إلى الأعراض ومراحل ظهور البثور الثلاث.
أحدث التعليقات