يُستخدم العديد من الطرق المنزلية الشائعة في محاولة للتخلص من آثار الجروح. ومع ذلك، يجب التنويه إلى عدم كفاية الأدلة العلمية لدعم هذه الطرق، حيث إن معظم الدراسات التي أجريت حولها تكون محدودة. ومن بين أبرز هذه الطرق المتبعة:
يُعتبر العسل من العلاجات الطبيعية الفعالة، حيث يتم وضعه مباشرةً على مكان الجرح قبل النوم، ثم يُ cover الجرح بضمادة. بعد مرور ليلة، يُشطف الجرح بالماء الفاتر. يُفضل تكرار هذه العملية يوميًا حتى يتلاشى أثر الجرح.
يساهم زيت جوز الهند في تعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل الالتهاب، مما يساعد أيضًا على تقليل آثار الجروح. يتم تسخينه حتى يصبح سائلًا، ثم يُدلك به المكان المصاب لمدة 10 دقائق. يُترك الزيت على الجلد لمدة ساعة تقريبًا لتمكينه من الامتصاص، ثم يُشطف بالماء الدافئ. يمكن تكرار هذه العملية من مرتين إلى أربع مرات يوميًا.
يُعتبر جل الألوفيرا فعالًا في تقليل حجم آثار الجروح نظرًا لتأثيراته المضادة للالتهابات. يساعد جل الألوفيرا على ترطيب البشرة ويقي من التقرحات الجلدية لاحتوائه على عديدات السكاريد المخاطية، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية والزنك والماء. يمكن استخدامه من خلال تقطيع أوراق النبتة ووضع الجل على مكان الجرح لمدة نصف ساعة حتى يجف، ثم يتم غسله بالماء الفاتر.
فيتامين هـ يحتوي على مجموعة من العناصر المفيدة، حيث يتكون من ثمانية مضادات أكسدة تُساعد في تجديد خلايا الجسم التالفة والتخفيف من آثار الجروح. يمكن استخدامه من خلال استخراج الزيت الموجود داخل الكبسولة وتطبيقه على مكان الجرح أكثر من مرة يوميًا حتى يتلاشى الأثر تدريجيًا. رغم ذلك، لا توجد أدلة كافية تؤكد أن التطبيق الموضعي لـ فيتامين هـ له تأثير كبير على التخلص من آثار الجروح، مما يجعله بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
يمكن استخدام عصير الليمون من خلال تقطيع ثمرة ليمون إلى نصفين وفرك الجزء الذي يحتوي على العصارة على مكان الجرح. يُترك لمدة 10 دقائق ثم يُشطف بالماء البارد. يُفضل تكرار هذه العملية يوميًا، ولكن يجب الانتباه إلى أن عصائر الحمضيات، بما في ذلك الليمون، قد تسبب حساسية للضوء، لذا من المهم تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال الـ12 ساعة التالية لاستخدامه على الوجه، وينصح باستخدام واقي الشمس.
يُعتقد أن حمض السكسينيك الموجود في خل التفاح يساعد في تقليل الالتهاب الناتج عن حب الشباب، مما يساهم في منع تكوّن الندبات والتقليل من آثارها. يمكن استخدامه عبر تخفيف ملعقتين من خل التفاح مع 4 ملاعق من الماء، ثم يُستخدم القطن المعقم لتطبيق الخليط على المنطقة المصابة حتى يجف، ثم يُغسل. من المستحسن تطبيق خل التفاح في الليل وغسله في الصباح للحصول على نتائج سريعة.
يمكن خلط 3 قطرات من زيت اللافندر مع 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون البكر، ثم يتم تدليك مكان الجرح بهذا الخليط. يُترك على الجلد لمدة نصف ساعة ثم يُشطف بالماء الدافئ، وينصح بتكرار هذه الطريقة ثلاث مرات يوميًا لتحقيق أفضل النتائج.
يُعتبر مستخلص البصل واحداً من العلاجات الطبيعية الأكثر شيوعًا للتخلص من آثار الندبات، حيث تتوفر المنتجات المحتوية على هذا المستخلص على نطاق واسع دون الحاجة لوصفة طبية.
تُعتبر الضمادات المرنة وجوارب الضغط من الأساليب التي قد تساعد على تقليل الندبات عن طريق الضغط على الجرح. ومع ذلك، تُعتبر هذه الطرق غير مريحة وقد تستغرق فترة أطول حتى تظهر النتائج.
يمكن أن يساعد استخدام الكريمات والأقنعة والأمصال التي تحتوي على مقشرات على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد الميت، مما يساعد في تحسين مظهر الندبات. ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها. من بين المواد الفعالة المشهورة في هذه المقشرات:
بالإضافة إلى استخدام الكريمات أو المراهم غير الوصفة لعلاج الندبات وآثار الجروح، هناك بعض الإجراءات العلاجية التي قد يقترحها الطبيب، وهي على النحو التالي:
أحدث التعليقات