يظهر جير الأسنان كطبقات سميكة ذات لون عاجي تغطي المناطق العلوية والجانبية والخلفية للأسنان. في الغالب، تنتج هذه الطبقات نتيجة نقص العناية بنظافة الفم بالإضافة إلى استهلاك أنواع معينة من الأطعمة. تعتبر طبقات الجير بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، مما يؤدي في كثير من الحالات إلى الإصابة بالتهابات وتقرحات اللثة، بالإضافة إلى الألم المرتبط بها.
يساعد الملح في القضاء على البكتيريا التي تساهم بشكل أساسي في تراكم الجير على الأسنان، كما يعمل على تطهير الفم والحفاظ على رائحة منعشة. من جهة أخرى، تساهم كربونات الصوديوم في تفتيت طبقات الجير المتراكمة. يمكن إعداد المحلول عن طريق مزج ملعقة من كربونات الصوديوم مع نصف ملعقة من الملح، ثم إضافة بضع قطرات من الماء مع التحريك حتى الحصول على قوام كثيف. يُستخدم هذا المحلول من خلال تغميس فرشاة الأسنان المبللة به لتنظيف الأسنان، مع التركيز على مناطق تراكم الجير.
يعتبر الجليسرين من المنظفات والمطهرات الفعالة للأسنان، ويستخدم في معالجة مشاكل اللثة وتقرحاتها. كما يسهم في تفتيت الجير والتخلص منه عند استخدامه يومياً بالكمية المحددة على العبوة الخارجية.
يمتاز الماء الأكسجيني بتركيبته الكيميائية القوية التي تساعد في تفتيت وازالة طبقات الجير المتراكمة على الأسنان خلال فترة زمنية قصيرة. يتم ذلك من خلال مزج ملعقة من الماء الأكسجيني مع نصف كوب من المياه الفاترة، ثم التمضمض بها لمدة لا تقل عن ستين ثانية، ثم يتم بصقها والتمضمض بالماء البارد فقط. من الضروري، عند استخدام هذه الطريقة، تجنب ابتلاع أي كمية من محلول الماء الأكسجيني لتفادي حالات التسمم، كما يُفضل عدم استخدامها مع الأطفال أو كبار السن أو أصحاب الأسنان الحساسة.
يتميز الخل الأبيض بخواصه المطهرة، مما يجعله فعالاً في إزالة جير الأسنان. يمكن تحضيره عن طريق مزج ملعقتين من الخل مع فنجان من الماء الفاتر، ثم إضافة ملعقة من الملح إلى المزيج مع التحريك حتى يذوب الملح. يُستخدم هذا المحلول كغسول للأسنان مرة واحدة يومياً.
يمكن استخدام هذه الزيوت بشكل منفصل لإزالة الجير عن الأسنان، أو يمكن مزجها معاً بكمية متساوية في وعاء صغير. بعد المزج، يتم فرك مناطق الجير باستخدام فرشاة الأسنان، أو يمكن إضافة كمية من الماء واستخدام الخليط كغسول للفم.
أحدث التعليقات