تجنب التعرض المفرط للحرارة

قد تؤدي الحرارة الزائدة الناتجة عن أدوات تصفيف الشعر إلى إعاقة نمو الشعر، خاصةً مع الاستخدام المتكرر. لذلك، توصي مصففة الشعر “لورا بلوكو” ومجموعة من المحترفين مثل “Chrissy Teigen” و”Shay Mitchell” و”Olivia Munn” بتجفيف الشعر بشكل طبيعي عن طريق التعرض للأجواء الهوائية لتفادي الأضرار الناجمة عن حرارة أجهزة التصفيف. وفي حال الرغبة في تصفيف الشعر قبل الخروج، يُستحسن استخدام أدوات التصفيف بشكل متباعد وبتواتر محدود، وكذلك يُفضل أن يتم ذلك على الشعر غير المغسول حديثاً.

إدماج البروتين في النظام الغذائي اليومي

تساهم الأطعمة الغنية بالبروتين في تعزيز نمو الشعر وزيادة جماله. فالجمال لا ينحصر في العناية الشخصية واستخدام الأقنعة والتدليك بالكريمات، رغم أهميتها، بل يلعب البروتين دوراً حيوياً في تحسين الصحة العامة للشعر، وترميم أطرافه، وإكسابه الجمال والكثافة. تعزز معالجة الشعر من خلال تناول البروتينات المختارة بشكل يومي من معدل نمو الشعر. يعتبر البروتين المكون الأساسي للشعر، لذا يُستحسن تنويع مصادر البروتين في النظام الغذائي مثل المكسرات، والأسماك، والدجاج، واللحوم، والبيض، والألبان. كلما زادت كمية البروتين المتناولة، زاد نمو الشعر وطوله، مما يجعله يبدو صحياً وجميلاً.

استخدام أقنعة الشعر الطبيعية

يوجد العديد من أقنعة الشعر المتاحة في الأسواق، ولكن قد تكون باهظة الثمن. ومع ذلك، يمكن الاستعاضة عنها بأقنعة طبيعية تُحضَّر في المنزل بتكاليف أقل، مثل استخدام زيت الزيتون، والأفوكادو المهروس، والمايونيز، والبيض، بالإضافة إلى قليل من الخل. يتم خلط هذه المكونات وتطبيقها على الشعر. كما يمكن تحضير مزيج فعال من زيت الخروع وزيت الزيتون، الذي يعتبر أحد أفضل الأقنعة التي تساهم في تحسين ملمس الشعر، ونعومته، وقوته خلال فترة زمنية قصيرة. يُحضَّر القناع عن طريق مزج المكونات وتطبيقها على الشعر بعد ترطيبه، ثم يُترك لمدّة عشرين دقيقة قبل الشطف.

تمارين فروة الرأس

تساهم ممارسة تمارين فروة الرأس وتدليكها بانتظام في تحسين الدورة الدموية، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الشعر وتعزيز معدل نموه. تلعب الدورة الدموية دوراً أساسياً في تعزيز طول الشعر ونموه. يُنصح بممارسة تمارين فروة الرأس أكثر من مرة أسبوعياً للحصول على نتائج مرضية.