يُعرف التفكير الإبداعي بأنه القدرة على تحليل المشكلات والمواقف من زوايا جديدة، حيث يقدم هذا النوع من التفكير حلولاً غير تقليدية. يمكن تحفيز التفكير الإبداعي من خلال أساليب منظمة مثل العصف الذهني، أو بطرق غير منظمة تعرف بالتفكير الجانبي (Lateral Thinking).
يمكن تعزيز التفكير الإبداعي من خلال اتقان المهارات المرتبطة به، ومن أبرز هذه المهارات:
يوجد العديد من الطرق والأساليب التي تساهم في تعزيز التفكير الإبداعي، وأحد أبسطها هو معرفة المجال الذي يهتم به الشخص ويبرع فيه، مما يساعده على الانتقال من التفكير النظري إلى العمل العملي الذي يستمتع به، دون إضاعة الوقت في ما لا يحبه. يمكن أيضاً اعتبار ألعاب تنمية الذكاء والألغاز من الوسائل الفعّالة لتحفيز التفكير الإبداعي. إضافةً إلى ذلك، هناك العديد من العادات التي تدعم التفكير الإبداعي، مثل تكرار طرح الأسئلة الدقيقة والبحث عن إجابات لها، والشغف في مواجهة التحديات، وبناء الثقة والتفاؤل في القدرات الشخصية، مما يسهم في تبني الإبداع على المستويين الذهني والسلوكي.
توجد العديد من المعوقات التي تعيق تقدم الأفراد وتبطئ جهودهم، حيث تتنوع هذه العوائق وفقاً لنظرة الشخص لنفسه وقدراته. يعتبر ضعف الثقة بالمهارات الشخصية وعدم القدرة على تحفيزها من العوامل الرئيسة التي تؤدي إلى تراجع التفكير الإبداعي. كما أن الخوف من المحاولة والتردد وتأنيب الضمير تشكل عقبات تؤثر في قدرة الشخص على المبادرة. التغلب على هذه التحديات يعد ضرورياً لتعزيز التفكير الإبداعي وتطوير القدرات والمهارات الشخصية.
أحدث التعليقات