تتواجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تسهم في تخفيف آثار حب الشباب والبقع الداكنة، منها:
يمثل زيت شجرة الشاي (Tea Tree Oil) وسيلة فعالة لمعالجة مشكلات البشرة، إذ يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات. لذا، يُستخدم في عدد كبير من منتجات العناية بالبشرة. هذا الزيت يُساعد على التقليل من حب الشباب، والندبات الناتجة عنه، بالإضافة إلى التصبغات. ويمكن استخدامه بطرق متعددة، مثل:
يمتاز زيت جوز الهند بقدرته على التخفيف من مشكلات البشرة مثل الجروح والأكزيما والندبات. كما يُعتبر أحد الحلول الطبيعية الفعّالة لعلاج حب الشباب والبقع، إذ يحفز إنتاج الكولاجين ويعزز التجدد الخلوي، مما يُساهم في إزالة الندبات وتوحيد لون البشرة. لتطبيق زيت جوز الهند، يُفضل تدليكه على البشرة بعد أخذ حمام بخار للوجه لمدة 5 دقائق تقريبًا، مع الانتباه لعدم التعرض لحرارة مرتفعة، وهو ما يُساعد في معالجة حب الشباب والبقع الداكنة بشكل خاص للبشرة الدهنية.
يحتوي جل الألوفيرا على مركب يسمى (Aloesin) الذي يُساعد في تقليل تصبغات البشرة من خلال تقليل إنتاج الميلانين، مما يساعد في إزالة بقع حب الشباب البنية. ولتحقيق أقصى استفادة، يمكن استخدام الألوفيرا كما يلي:
يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا ويحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات ب وأحماض أمينية تساهم في تهدئة البشرة وعلاج الحبوب الملتهبة. وقد أثبت فعاليته في تخفيف مشكلات البشرة مثل حب الشباب والأكزيما. يمكن استخدامه مباشرة على الوجه، أو من خلال تحضير ماسك كما يلي:
يعتبر مسحوق الكركم من المواد الطبيعية الرائعة للتخفيف من تصبغات البشرة، حيث يحتوي على مادة (Curcumin) المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. يمكن تحضيره على شكل شاي أو حليب كركم، أو إضافة الكركم كتوابل للطعام. ولتحضير ماسك الكركم، يمكن اتباع الخطوات الآتية:
هناك بعض العلاجات الدوائية التي يلجأ البعض إليها للتخلص من تصبغات وآثار حب الشباب، منها:
يعتبر الريتينويد مشتقاً من فيتامين أ يساعد في إزالة التصبغات وآثار حب الشباب من خلال تجديد الخلايا الميتة. وعادة ما يُوصى باستخدامه لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وتختلف أنواع الريتينويد المتاحة. ويُشدد على ضرورة عدم استخدامه خلال فترة الحمل بسبب خطر التشوهات الخلقية. كما أنه قد يسبب حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، لذا يجب الحرص على وضع واقي الشمس المناسب.
تُستخدم أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) لتحسين نعومة البشرة وإزالة التصبغات وآثار حب الشباب. وتظهر بعض أنواع هذه الأحماض بشكل طبيعي في الأطعمة، كما تتواجد في العديد من منتجات العناية بالبشرة. من أشهر الأحماض المستخدمة لعلاج آثار حب الشباب:
يستعمل حمض الساليسيليك في تقشير البشرة منذ زمن بعيد. يساهم في إزالة النمش، تصبغات الشمس، آثار حب الشباب، والكلف، من خلال التخلص من الجلد الميت والزيوت. كما يُعرف بأنه مضاد للالتهابات مما يُساعد في علاج حب الشباب.
يمتاز حمض اللبنيك المعروف أيضاً بحمض اللاكتيك بخصائصه المضادة للتجاعيد، حيث يُساعد في إزالة آثار وتصبغات الجلد، ويتواجد في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة. يعمل على تقشير الطبقة العليا من الجلد مما يعزز نضارة ونعومة البشرة.
يعتبر حمض الكوجيك من الأحماض المستخدمة لعلاج تصبغات البشرة، إلا أنه أقل فعالية من غيره وقد يسبب تهيجاً للبشرة الحساسة، مما يجعله غير مناسب للجميع.
يعتبر الهيدروكينون من المواد الشائعة المستخدمة في إزالة تصبغات البشرة، حيث يعمل على تقليل إفراز الميلانين. تتوفر العديد من المنتجات التي تحتوي عليه بتراكيز متباينة، ولكن يجب الحذر من تهيج البشرة عند استخدامه بتركيزات مرتفعة.
يعرف فيتامين سي بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة، مما يُقلل من تفتيح البشرة ويحسن مظهرها. إنه فعال في تقليل إنتاج الميلانين، مما يساعد على تفتيح البشرة دون إلحاق الضرر بالجلد المحيط بالبقع الداكنة.
تتضمن الإجراءات الطبية التي تساعد في إزالة آثار حب الشباب والبقع الداكنة ما يلي:
يُعتبر التقشير الكيميائي من الأساليب الفعالة حيث يُستخدم فيها أحماض قوية لإزالة الطبقة العليا من البشرة، مما يسهم في تجديدها وزيادة نضارتها. يزيد التقشير الكيميائي من إنتاج الكولاجين ويقلل من تصبغات البشرة، إلا أنه قد يُسبب حروقاً إذا استخدم بشكل غير صحيح.
تُستخدم حقن الكورتيكوستيرويد لعلاج عيوب البشرة سواء الوجه أو الجسم، وهي فعالة بشكل خاص في إزالة الندوب لأصحاب البشرة الحساسة. يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها لتجنب آثارها الجانبية.
يعتبر كشط الجلد (Dermabrasion) طريقة غير كيميائية لإزالة التصبغات، حيث يتم إزالة الجلد الميت دون إتلاف البشرة. تُناسب هذه الطريقة الحالات المتوسطة من التصبغ، وتساعد في إزالة التجاعيد وآثار الندوب.
يعتبر التقشير بالليزر أحد أكثر الأساليب تكلفة ولكنه الأكثر فعالية في إزالة التصبغات. يعتمد على استخدام شعاع الليزر لكسر الروابط بين الخلايا مما يقلل من آثار حب الشباب. قد يؤثر بشكل سلبي على المناطق المحيطة به، لكنه يحفز إنتاج خلايا جديدة.
تُعتبر حقن الحشو التجميلية مفيدة للبشرة على المدى القصير والطويل، حيث تحفز إنتاج الكولاجين وتساعد في إزالة الندبات، ومع ذلك، لا تناسب جميع أنواع الندب. يُنصح دائماً باستشارة طبيب قبل الاستخدام.
تعتمد فكرة الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling) على استخدام جهاز يحتوي على إبر صغيرة لخلق جروح دقيقة في البشرة، مما يُعيد بناء ليونتها ويحفز إنتاج الكولاجين. تُستخدم عادة مع منتجات موضعية مثل فيتامين سي وحمض الهيالورونيك.
إليكم بعض النصائح التي تساعد على تجنب ظهور آثار حب الشباب والبقع الداكنة:
أحدث التعليقات