خلال فترة الحمل، يتمدد الرحم بشكل ملحوظ ليحتوي على الجنين الذي ينمو بداخله. نتيجة لهذا التمدد، يتسع البطن ويزداد حجم الجلد، مما يؤدي إلى ظهور البطن بشكل كبير. عقب الولادة، يتقلص حجم الرحم بفعل خروج الجنين، والسوائل المحيطة، والمشيمة، إلا أن الرحم يبقى متوسعًا لفترة معينة، كما أن الجلد قد يظهر بترهلات.
تواجه العديد من النساء تحديات تتعلق بمظهر بطونهن بعد الولادة، حيث يبدو وكأنهن في شهرهن السادس من الحمل. ولكن، يتطلب الأمر بعض الوقت والصبر؛ إذ سيعود الرحم للتقلص تدريجيًا بمرور حوالي شهر، وسيتخلص الجسم من السوائل المحتبسة كنتيجة للحمل، خاصةً لمن تعرضن لتورم في الأرجل، من خلال البول والعرق. إليك بعض النصائح للمساعدة في تصغير حجم البطن:
إحدى الأسباب التي تؤدي إلى كبر حجم البطن هو تباعد عضلات البطن عن بعضها للسماح للرحم بالتوسع، وعودتها هي الأخرى قد تحتاج لبعض الوقت. لذلك، يتوجب على الأم التحلي بالصبر واتباع النصائح المذكورة أعلاه لتقليص حجم البطن. ومن المهم أن ندرك أن شكل الجسم قبل الحمل والوزن المكتسب خلاله يؤثران على سرعة التخلص من البطن. لذا يجب الاعتدال في الطعام أثناء الحمل والاستمرار في ممارسة الرياضة، خاصة المشي، حيث تُعتبر فترة الحمل فرصة لتحقيق وزن صحي، لكن ينبغي تجنب اتباع أي حمية متشددة لضمان حصول الجنين على جميع العناصر الغذائية اللازمة.
أحدث التعليقات