ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل

تترافق فترة الحمل عادةً مع عدد من التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة، مثل زيادة الوزن وتغيرات المعدة، وما يصاحب ذلك من انتفاخ وحموضة وعسر الهضم وغيرها. ومع ذلك، هناك تغييرات قد تكون خطيرة وغير مرغوبة مثل ارتفاع ضغط الدم، الذي يمكن أن يؤدي إلى حالة تعرف بتسمم الحمل. يُعتبر ضغط الدم مرتفعاً لدى الحامل عندما يصل إلى 140/90 مليمتر زئبق أو أكثر.

الأسباب

  • إصابة جسم المرأة بحساسية تجاه الحمل خلال فترة غرس الجنين وتكوين الأنسجة اللازمة لتثبيته في جدار الرحم، وغالباً ما يحدث ذلك في الحمل الأول.
  • زيادة احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم في حالات الحمل العنقودي أو الحمل بتوأم.
  • وجود بعض المشاكل الصحية في الأوعية الدموية قبل الحمل.
  • تؤثر بعض الجينات المحددة على ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح.
  • تعرض الحامل لضغوط نفسية حادة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة أو الزيادة المفرطة في الوزن خلال فترة الحمل تعتبر من العوامل الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.

المخاطر

  • تغييرات في القلب والأوعية الدموية:
    • يرتفع حجم الدم بمعدل تقريباً أربعين بالمئة خلال فترة الحمل، لكن هذا لا يحدث مع حالات تسمم الحمل.
    • ضيق الأوردة وتعرض خلاياها المبطنة للضمور.
    • نقص وصول الدم الكافي من الأم إلى الجنين، مما يعرض الجنين للخطر وقد يؤدي إلى فقدانه.
    • زيادة إفراز مادة كيميائية تعرف باسم الانجيوتنسين 2، والتي هي عبارة عن مادة قابضة للأوعية الدموية.
  • تغيرات في حجم الدم والخلايا المكونة له:
    • انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
    • حدوث انتفاخ ناتج عن تجمع السوائل تحت الجلد وخارج الأوعية الدموية.
  • تغيرات في الدماغ:
    • زيادة احتمالية حدوث انفجار لشريان في الدماغ نتيجة ارتفاع الضغط إلى مستويات غير طبيعية.
    • يمكن أن تتسبب في حدوث اضطرابات في الرؤية، مما يؤدي إلى تشويش أو فقدان البصر.
    • الإصابة بالصداع المزمن.
  • تأثيرات على الكلى، بسبب نقص وصول الدم إليها وزيادة إخراج البروتينات في البول.
  • تغيرات في الكبد حيث تزداد الإنزيمات، وفي بعض الحالات قد تحدث جلطات في الأوعية الدموية.
  • غالباً ما تؤدي هذه الحالة إلى ولادة مبكرة أو تعرض الجنين للموت داخل الرحم مما يؤدي إلى الإجهاض.

سبل الوقاية

  • تعمل الفحوصات والتشخيص المبكر على تقليل تفاقم الحالة.
  • تقليل كمية الملح المضاف إلى الطعام والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم والزيوت الطبيعية والكربوهيدرات والبروتينات.
  • تناول جرعة صغيرة من الأسبرين للمساعدة في تقليل الضمور في خلايا الأوعية الدموية.
Published
Categorized as الصحة والطب