صلاة الجمعة كم ركعة؟ وما هي شروطها وأركانها؟ حيث تُعد من أهم الصلوات التي يُثاب عليها المسلم، ويأثم إذا ما تركها، وقد تبين أن في عدد ركعاتها لبس كبير، لكن تتعرف على العدد الصحيح للركعات عبر موقع سوبر بابا.
تختلف صلاة الجمعة عن صلاة الظهر المعتادة، فعدد الركعات بصلاة الجمعة 2 فقط، إلا أن لها ركنان، الأول هو ركعتا الصلاة، والثاني هو الخطبة، ويجب أن تتم بالركنين معًا.
يجب أن يحافظ المصلى على أن تكون صلاة الجمعة بالطريقة الصحيحة التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم.. كاملة الأركان والأوصاف.
اقرأ أيضًا: كيفية صلاة ركعتي ليلة الزفاف
يوجد بعض الأمور الأساسية التي ورثناها عن النبي صلى الله عليه وسلم، هي ما تُعطي خطبة الجمعة الشكل النهائي الذي نراه.
على الرغم من أنها ليست أساسية، ولا يأثم الخطيب دونها، إلا أنه يُفضل فعلها.
اقرأ أيضًا: فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء
بالنسبة للمصلي، فيوجد بعض الأمور التي يُستحب له أن يفعلها يوم الجمعة، فمن المفترض أن يكون يوم عيد للمسلمين.
جاء في مذهب الحنفية، والحنابلة، وابن باز والعثيمين، أنه لا يشترط أن يتولى الصلاة من تولى الخطابة، فلم يرد أي دليل عن النبي بضرورة ذلك، وبالنهاية المرجو من صلاة الجمعة يحدث مهما اختلف مؤدي الفريضة.
اقرأ أيضًا: أدعية يوم الجمعة في رمضان
عدد ركعات صلاة الجمعة مُتفق عليها، أمّا ما يقرأ بهذه الركعات فعليه خلاف، فقط ورد في ذلك رأيين.
المذاهب الأربعة أقرت على هذا الرأي أنه صواب، والذي أكد هذا أنه قد قرأهم النبي صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي رافع أنه قال: “اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ علَى المَدِينَةِ، وَخَرَجَ إلى مَكَّةَ، فَصَلَّى لَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الجُمُعَةَ، فَقَرَأَ بَعْدَ سُورَةِ الجُمُعَةِ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}، قالَ: فأدْرَكْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ حِينَ انْصَرَفَ، فَقُلتُ له: إنَّكَ قَرَأْتَ بسُورَتَيْنِ كانَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ يَقْرَأُ بهِما بالكُوفَةِ، فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ بهِما يَومَ الجُمُعَةِ”. صحيح مسلم.
متفق على هذا القول بين الشافعي والمالكية والحنفية والغاشية، وهو قول جمهور العلماء، لما جاء في ذلك من أحاديث.
قال تعالى في سورة الجمعة: “ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)“.
هذا يعني أنه على المسلم الحرص على أن يُصلي الجمعة بالمسجد إذا كان رجلًا، لكن المرأة يفضل لها أن تصليها بالمنزل، والرجل إذا كان لديه عذر يمنعه من اللحاق بالصلاة في المسجد وقتها يمكنه أن يصليها بالبيت لكن تكون وقتها ظهرًا أربع ركعات.
لكن تكون هذه الصلاة سرية، لأن الظهر بالأساس من الفروض السرية هو والعصر، وهذا اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
حتى إذا كان عدد المصلين في البيت كبيرًا تُصلى أربع ركعات، ويكون الرجل هو من يؤم بنساء البيت، ويقف الجميع خلفه كما الصلاة في المسجد، ويُصلى قبلها ركعتين سنة، وبعدها ركعتين.
عدد ركعات صلاة الجمعة يجب أن تكون معروفة لدى المسلم؛ فهي من الفروض التي لا يُفترض به تفويتها.
أحدث التعليقات