شعر يعبر عن مشاعر الحب

أبيات شعرية تعبر عن الحب

في السطور التالية، نستعرض مجموعة من الأبيات الشعرية الرائعة التي تلخص مشاعر الحب العميق والامتنان تجاه الحبيب. إليكم هذه الأبيات الخالدة:

تقرع طبول الحرب في مسمعي عندما تبكين.

وأهازيج الموت تهتف وأنتِ تشهقين بدموعك.

ألا عاراً على من أبكى كحيلة العينين.

وحول علامات الكحل بقع سوداء شوهت الجفنين.

سأحرقهم كما أذلوا خديكِ كجدران منزل محترق.

وأطليهم بسواد دمعكِ حبيبتي حتى تبتسمين.

لم أكن من أولئك الذين يدخل الحب قلوبهم، لكن من يرى جفونك يعشق.

أأغرك مني أن حبك قاتلي، وأن القلب يفعل ما تأمري.

تهواك ما دمت حياً، وإذا مت، سيتبع صداي صداك في القبور.

أنت الجنة لقلبي، والعذاب له، فما أمرك في قلبي وأحلاك.

ما الغريب في موت المحبين بالهوى، بينما بقاء العاشقين عجيب.

لقد نبت الهوى في فؤادي كما تسري دماء الحياة في عروقي.

يا خليلي، هل رأيتما قتيلاً بكى من حب قاتله قبلي؟

لو كان قلبي معي، ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الحب بدلاً.

يا ليت هذا الحب يعشق مرة ليدرك ما يلقاه المحب من الفراق.

عيناكِ تفتكان بالقلب، فكل القلب إما جريح أو مصاب بالمقتل.

وإنني لأهوى النوم في غير حينه لعلي ألتقي بك في المنام.

ولولا الهوى، ما ذل في الأرض عاشق، ولكن العزيز في الحب ذليل.

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى، فالحب لا يكون إلا للحبيب الأول.

إذا أردت أن ترى المحاسن كلها، ففي وجه من تهوى تكمن جميع المحاسن.

لا تحارب بناظريك فؤادي، فتضعيفان يهزمان القوي.

إذا رأت عيوني جمالك مقبلاً، حقك يا روحي، سكرت بلا شراب.

كتب الدمع على خدي عهده للحب، والشوق يملي ما كتب.

قصيدة “أتحدى” لنزار قباني

أتحدى.

من استطاع أن يصل إلى عينيكِ يا سيدتي قبلي.

يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين.

أتحدى كل من عرفتهم.

من مجانين ومفقودين في بحر الحنين.

أن يحبّوكِ بأسلوبي وطيشي وجنوني.

أتحدى.

كتب العشق ومخطوطاته.

منذ آلاف القرون.

أن تجد فيها كتاباً واحداً.

فيه، يا سيدتي، ما ذكروني.

أتحداكِ أنا.

أن تجدي وطناً مثل فمي.

وسريراً دافئاً مثل عيوني.

أتحدى كل من كتب لكِ رسالة حب.

كمكاتيب غرامي أو يجيؤوكِ على كثرتهم.

بحروف كحروفي وكلام كلماتي.

أبيات رومانسية في الحب

الحب ليس مجرد كلمة عابرة، بل هو عهد بين قلبين تعاهدا على ألا يفصل بينهما شيء. الحب يرمز إلى الأمان والاطمئنان، إليكم مجموعة من الأبيات الرومانسية:

قصيدة “أرجو وصلكم” للعباس بن الأحنف

لقد كنت أرجو وصلكم * فظللت منقطع الرجاء.

أنت التي وكّلت عيني * بالسهاد والبكاء.

إن الهوى لو كان ينفذ * فيه حُكمي أو قضائي.

لطلبته وجمعته * من كل أرض أو سماء.

فقسمته بيني وبين * حبيب نفسي بالسواء.

فنعيش ما عشنا على * محض المودة والصفاء.

حتى إذا متنا جميعاً * والأمور إلى فناء.

مات الهوى من بعدنا * أو عاش في أهل الوفاء.

من قصيدة “مهفهفة والسحر” لعنترة بن شداد

إذا الريح هبت من ربا العلم السعيد * طفى بردها حر الصبابة والوجد.

وذكّرني أقواماً حفظت عهودهم * فما عرفوا قدري ولا حفظوا عهدي.

ولولا فتاة في الخيام مقيمة * لما اخترت قرب الدار يوماً على البُعد.

مهفهفة والسحر من لحظاتها * إذا كلمت ميتاً يقوم من اللحد.

أشارت إليّ الشمس عند غروبها * تقول إذا اسودّ الدجى فاطلعي بعدي.

وقال لها البدر المنير ألا اسفري * فإنك مثلي في الكمال وفي السعد.

فولت حياء ثم أرخَت لثامها * وقد نثرت من خدّها رطب الورد.

وسلت حساماً من سواجٍ جفونها * كسيّف أبيها القاطع المرهف الحدّ.

تقاتل عيناها به وهو مغمَد * ومن عجبٍ أن يقطع السيف في الغمد.

مرنّحة الأعطاف مهضومة الحشا * منعّمة الأطراف مائسة القدّ.

يبيت فتات المسك تحت لثامها * فيزداد من أنفاسها أريج الندّ.

ويطلع ضوء الصبح تحت جبينها * فيغشاه ليل من دجى شعرها الجعد.

وبين ثناياها إذا ما تبسمت * مدير مدامٍ يمزج الراحة بالعسل.

شكا نحرها من عقدها متظلماً * فواحَرَبا من ذلك النحر والعقد.

فهل تسمح الأيام يا ابنة مالكٍ * بوصلٍ يدوي القلب من ألم الصد.

من قصائد جميل بثينة في الحب

أرى كل معشوقين، غيري وغيرهما * يَلذان في الدنيا ويَغتبطان.

وأمشي، وتمشي في البلاد، كأننا * أسيران، للأعداء، مرتهنان.

أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها * لي الويل مما يكتب الملَكان.

ضمنتُ لها أن لا أهيم بغيرها * وقد وثقت مني بغير ضمان.

ألا، يا عباد الله، قوموا لتسمعوا * خصومة معشوقين يختصمان.

وفي كل عام يجددان مرةً * عتاباً وهجراً، ثم يصطلحان.

يعيشان في الدنيا غريبين، أينما * أقاما، وفي الأعوام يلتقيان.

وما صادياتٌ يحمَلنَ، يوماً وليلةً * على الماء، يغشين العصيّ، حواني.

لواغب، لا يصدرن عنه لوجهةٍ * ولا هن من برد الحياض دواني.

يرين حباب الماء، والموت دونه * فهن لأصوات السقاة رواني.

بأكثر مِني غلةً وصبابةً * إليك، ولكن العدوّ عداني.

قصيدة “الأطلال” لإبراهيم ناجي

يا فؤادي رحم الله الهوى * كان صرحاً من خيال فتهدم.

اسقني واشرب على أطلاله * واروِ عني طالما الدمع روى.

كيف ذاك الحب أصبح خبراً * وحديثاً من أحاديث الجوى.

وبساطاً من ندامى حلمهم * تواروا أبداً وهو انطوى.

يا رياحاً ليس يهدأ عصفها * نضب الزيت ومصباحي انطفا.

وأنا أقتات من وهم عفا * وأفي العمر لنادٍ ما وفى.

كم تقلبت على خنجره * لا الهوى مال ولا الجفن غفا.

وإذا القلب على غفرانه * كلما غاربته النصـل عفا.

أبيات شعرية عن الحب

تابعوا معنا في هذه الفقرة واستمتعوا بأجمل الأبيات الشعرية التي تعبر عن الحب الصادق والرومانسية. إليكم مجموعة مميزة من الأبيات:

قصيدة “أهديتك قلبي وروحي”

أهديتك قلبي وروحي.

وبين ضلوعي أسكنتُك.

ورسمت معك أحلامي.

أشم عطر أنفاسك.

حين يداعبني النسيم العليل.

وعندما تتسابق خيوط الفجر.

وتطل على شرفة أشواقي.

ينتابني شعور جميل.

بأن قلبك أبيض بلون الياسمين.

سأجعل من حبك حلمي.

وعالمي الجميل وسأقتحم.

من أجلك أنت المستحيل.

وتأكد فلن يكون سواك.

وبداخلي بديل، فأنت عشقي.

ونبض حبي الأول والأخير.

حبيبي.

أرسل نسمة مسائية.

تصل إلى روحك.

كن كما رسمتك بخيالي.

أكن لك أكثر مما رسمتني بخيالك.

لا أعلم تفسيراً.

حينما أكون معك تضيع كل تعابيري.

وأنسى أبجديتي.

فقط أبحر في خيالاتي.

التي تأخذني حيث أنت.

أشعر بك.

حنينك.

نظراتك التي تشعل لهيب الشوق.

أعشق ما تهمس به حروفك.

كما لو كنا في جزيرة حب.

أسوارها أمانك.

وسماءها حناني.

وكل يوم لنا فيها حكاية.

يحبتي.

لا أجد لوصفها حداً يرام.

فلمثل جمالها خلق الغرام.

رددي أحرف الهوى، فكلانا.

في هواه معذب مقتول.

لا تقولي سينتهي.

فهوانا اختيار وقدر، فلن يرده المستحيل.

ومن عجب إني أحن إليهم وأسأل.

شوقاً، عنهم وهم معي.

وتبكي عيني وهم في سوادها.

ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي.

أنتظر الليل كي ألمس طيفه.

كي أقرأ له خواطر العشاق.

ربما لا أعرف متى ألقاه.

ولكني أدمنت النظر لتفاصيل وجهه.

والاستماع لصدى كلماته.

أنتظر طيفه كل ليلة.

أحلم به.

أحلم بأن يعلم أنه كل وجودي.

إنه زينة حياتي.

أنا عاشقة.

عاشقة له برغم الغياب.

عاشقة أنا لطيف حبيبي.

أنا ذلك الطير المسافر.

في سماء الحرف.

يستجدي رضاكِ.

ما زلت أبحث عن قصيدتي التي.

تصف اشتياقي واحتراقي.

في هواكِ.

لا الشعر أسعفني.

ولا وصل الخيال إلى سماكِ.

ما زلت أعلو طائراً.

حتى ارتقيت إلى الشموس.

وما وصلت لمنتهاكِ.

أَلا لا أَرى وادي المياه يثيب.

ولا النفس عن وادي المياه تطيب.

أحب هبوط الوادين وإنني.

لَمشتَهَرٌ بالوادين غريب.

أَحَقًّا عباد الله أن لست وارداً.

ولا صادراً إلا على رقيب.

ولا زائراً فرداً ولا في جماعةٍ.

من الناس إلا قيل أنت مريب.

أَلا في سبيل الحب ما قد لقيته.

غراماً به أُحيا ومنه أذوب.

أَلا في سبيل الله قلب معذبٌ.

فذكرك يا ليلى الغداة طروب.

أَيا حب ليلى لا تبارح مهجتي.

ففي حبها بعد الممات قريب.

أقام بقلبى من هواي صبابةً.

وبين ضلوعي والفؤاد وجيب.

فلوا أن ما بي بالحَصا فالِقَ الحصا.

وبالريح لم يسمع لهن هبوب.

ولو أن أنفاسي أصابت بحرِّها.

حديدًا لكانت للحديد تذيب.

ولو أني أستغفر الله كلما.

ذكرتك لم تُكتب عليّ ذنوب.

ولو أن ليلى في العراق لزرتها.

ولو كان خلف الشمس حين تغيب.

أحبك يا ليلى غراماً وعشقةً.

وليس أتانِ في الوصال نصيب.

أحبك حباً قد تمكن في الحشا.

لهو بين جلدي والعظام دبيب.

أحبك يا ليلى محبة عاشقٍ.

أهاج الهوى في القلب منه لهيب.

أحبك حتى يبعث الله خلقه.

ولي منك في يوم الحساب حسيب.

سقى الله أرضاً أهل ليلى تحلها.

وجاد عليها الغيث وهو سكوب.

ليخضرّ مرعاها ويخصب أهلها.

وينمي بها ذاك المحل خصيب.

أعلّل قلبي في الغرام وأكتم.

ولكن حالي عن هواي يترجم.

وكنت خاليا لست أعرف ما الهوى.

فأصبحت حيا والفؤاد متيم.

إنني رحلت إلى عينيك أطلبها.

إما الممات وإما العود منتصراً.

كل القصائد من عينيك أقبسها.

ما كنت دونهما في الشعر مقتدراً.

صارت عيونك ألحاناً لأغنيتي.

والقلب صار لألحان الهوى وتراً.

بغربة الساعة أحببتك.

وبدمعة الغيمة أحببتك.

بهزة رموشك أحببتك.

بكل حواس الحب أحببتك.

Published
Categorized as روايات عربية