شعر مميز وقصير عن الأب مع أجمل الصور

يستمتع الأبناء بتأليف الأشعار والقصائد لآبائهم، حيث تُعتبر هذه الوسيلة من أجمل الطرق للتعبير عن الحب والمشاعر الدافئة بين الأب وابنه. يعود ذلك إلى كتابة الرسائل والخطابات التي تحتوي على أشعار تعيدنا إلى ذكريات الماضي الجميل. لذا، يسعى الأبناء للبحث عن شعر قصير ومميز عن الأب، ومن خلال موقعنا، نقدم لكم مجموعة من تلك الأشعار.

عند ذكر كلمة “أب”، تتجلى في الأذهان صورة الشخص الذي يجسد القوة والحنان في نفس الوقت. هو الركيزة التي تدعم وتحمي، والقلب الحنون الذي يملأ الحياة بالحب والدفء. كما يتغنى الشعراء بشموخ وعطاء الأب وتضحياته القيمة التي لا تقدّر بثمن. فهو النور الذي يضيء الطريق في أوقات الشدة، والصديق الوفي الذي يظل دائمًا بجانب أبنائه. الأب هو رمز للحب والعطاء اللامحدود.

شعر قصير ومميز عن الأب

استطاع الشعراء عبر العصور أن يعبروا عن مقدار الحب الذي يكنه الابن لوالده، باستخدام كلمات ونصوص عربية فصحى تُخلد أهمية دور الأب وقدرته على تحقيق الأمان في قلوب الأبناء.

وفيما يلي مجموعة من القصائد الشعرية التي كُتبت في حب الأب:

لم تكتب الشعر يومًا ما ولا الأدبا

وما سهرت الليالي تقرأ الكتبا

ولم تكن من ذوي الأموال تجمعها

لم تكنز الدر والياقوت والذهبا

لكن كنزت لنا مجدًا نعيش به

فنحمد الله من للخير قد وهبا

أضحى فؤادي سفرًا ضم قافيتي

ودمع عيني على الأوراق قد سكبا

قالوا تغالي فمن تعني بشعرك ذا

فقلت أعني أبي أنعم بذاك أبا

شعر عن الأب الحنون

يجد العديد من الأبناء في القصائد الشعرية كلمات دافئة تُ express مدى الحب الذي أظهره الشعراء عبر الأزمان. وفيما يلي شعر مميز عن الأب الحنون:

المدح لا مني بغيت أمدح إنسان

أجيب من شرد قصيدي فرايد

وأرضيه من جزل القوافي والألحان

لو كان بعض الناس مرضيه كايد

لا صار له قدر ومعزه وسلطان

بقلوبنا من بين كل البدايد

أبوي وأن مريت باسمه ولا هان

تعجز حروفي تنصفه بالقصائد

لأنه عظيم ولا يبي فيه برهان

ولأنه كبير ولا يبي له شهايد

قصيدة شعر عن الأب جميلة

تمكن الشاعر المعروف إيليا أبو ماضي من تجسيد مشاعر الفقد بعد وفاة الأب، حيث قال:

طَوَى بَعْضَ نَفْسِي إِذْ طَوَاكَ الثَّرَى عَنِّي

وَذَا بَعْضُهَا الثَّانِي يَفِيضُ بِهِ جَفْنِي

أَبِي! خَانَنِي فِيكَ الرَّدَى فَتَقَوَّضَتْ

مَقَاصِيرُ أَحْلَامِي كَبَيْتٍ مِنَ التِّبْنِ

وَكَانَتْ رِيَاضِي حَالِيَاتٍ ضَوَاحِكًا

فَأَقْوَتْ وَعَفَّى زَهْرَهَا الْجَزَعُ الْمُضْنِى

وَكَانَتْ دِنَانِي بِالسُّرُورِ مَلِيئَةً

فَطَاحَتْ يَدٌ عَمْيَاءُ بِالْخَمْرِ وَالدَّنِّ

فَلَيْسَ سِوَى طَعْمِ الْمَنِيَّةِ فِي فَمِي،

وَلَيْسَ سِوَى صَوْتِ النَّوَادِبِ فِي أُذْنِي

وَلَا حَسَنٌ فِي نَاظِرَيَّ وَقَلَّمَا

فَتَحْتُهُمَا مِنْ قَبْلُ إِلَّا عَلَى حُسْنِ

وَمَا صُوَرُ الْأَشْيَاءِ، بَعْدَكَ غَيْرَهَا

وَلَكِنَّمَا قَدْ شَوَّهَتْهَا يَدُ الْحُزْنِ

ما أجمل تصرف الأبناء حين يُعبرون عن حبهم العميق بكتابة أبيات شعرية جميلة لآبائهم، سواء في عيد الأب السنوي أو في أي يوم آخر في السنة. فهو تصرف رائع وصادق ينبع من مشاعر يحملها الأبناء في قلوبهم لأولياء أمورهم.

Published
Categorized as روايات عربية