موضوع مقالنا اليوم هو أبيات شعر قصيرة عن الحب والعشق. يُعَدُّ الحب انطلاقةً تعكس إعجاب شخص بفتاة، بينما يمثل العشق مرحلة متقدمة من الحب، حيث يصبح الشخص غير قادر على الابتعاد عن محبوبته، إذ تتجذر تلك المشاعر في قلبه. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأبيات الشعرية التي تتناول موضوع العشق.
له عدة معاني، منها:
قصيدة “أغالب فيك الشوق والشوق أغلب” للمتنبي:
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ.
وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ.
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى.
بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ.
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً.
عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَإلى وَغُرَّبُ.
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ.
وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ.
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ.
تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ.
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ.
وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ.
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ.
أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ.
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ.
منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ.
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ.
تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ.
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ.
فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ.
أتانيَ عن مَروانَ، بالغَيبِ أنّه.
مُقيِّدٌ دمِي، أو قاطِعٌ من لِسانيا.
ففي العِيسِ منجاة ٌ وفي الأرضِ مذهَبٌ.
إذا نحنُ رفعنا لهنّ المثانيا.
وردّ الهوى اثنانُ، حتى استفزني.
من الحبِّ، مَعطوفُ الهوى من بلادي.
أقولُ لداعي الحبّ، والحجرُ بيننا.
ووادي القُرى: لَبّيك! لمّا دعانيا.
وعاودتُ من خِلّ قديمٍ صبابتي.
وأظهرتُ من وجْدي الذي كان خافيا.
وقالوا: بهِ داءٌ عَياءٌ أصابه.
وقد علمتْ نفسي مكانَ دوائيا.
أمضروبة ٌ ليلى على أن أزورَها.
ومتخذٌ ذنباً لها أن ترانيا؟
هي السّحرُ، إلاّ أنّ للسحرِ رُقْية.
وإنيَ لا ألفي لها، الدهرَ، راقياً.
أُحِبّ الأيامَى، إذ بُثينة ُ أيّمٌ.
وأحببتُ، لما أن غنيتِ، الغوانيا.
أُحِبّ من الأسماءِ ما وافَقَ اسمَها.
وأشبههُ، أو كانَ منه مدانيا.
وددتُ، على حبِّ الحياة ِ، لو أنها.
يزاد لها، في عمرها، من حياتنا.
وخبرتماني أنّ تَيْمَاءَ مَنْزِلٌ ليلى.
إذا ما الصيفُ ألقى المراسيا.
فهذي شُهور الصيفِ عنّا قد انقضَتْ.
فما للنوى ترمي بليلى المراميا؟
وأنتِ التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي.
وإنْ شئتِ، بعد الله، أنعمتِ بالِيا.
وأنتِ التي ما من صديقٍ ولا عدا.
يرى نِضْوَ ما أبقيتِ، إلاّ رثى ليا.
ومازالت بي، يا بثنَ، حتى لو أنني.
من الوجدِ أس تبكي الحمامَ، بكى ليا.
إذا خدرتْ رجلي، وقيل شفاؤها.
دُعاءُ حبيبٍ، كنتِ أنتِ دُعائِيا.
إذا ما لَدِيغٌ أبرأ الحَلْيُ داءهُ.
فحليكِ أمسى، يا بثينة، دائيا.
وما أحدَثَ النأيُ المفرِّقُ بيننا.
سلواً، ولا طولُ اجتماعٍ تقاليا.
ولا زادني الواشونَ إلاّ صبَابة.
ولا كثرة ُ الواشينَ إلاّ تماديا.
ألم تعلمي يا عذبة َ الريق أنني.
أظلُّ، إذا لم ألقَ وجهكِ، صاديا؟
لقد خِفْتُ أن ألقَى المنيّة َ بَغتَة.
وفي النفسِ حاجاتٌ إليكِ كما هيا.
وإني لينسيني لقاؤكِ، كلما.
لقِيتُكِ يوماً، أن أبُثّكِ ما بِيا.
مُضناك جفاهُ مَرْقَدُه.
وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ.
حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ.
مقروح الجفنِ مسهَّدُه.
أودى حرفاً إلا رمقاً.
يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ.
يستهوي الوُرْق تأوُّهه.
ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ.
ويناجي النجمَ ويُتعبه.
ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ.
ويعلم كلَّ مُطوَّقة.
ٍ شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ.
كم مدّ لِطَيْفِكَ من شَرَكٍ.
وتأدّب لا يتصيَّدهُ.
فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ.
ولعلّ خيالك مُسعِدهُ.
الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ.
والسُّورَة ِإنك مُفرَدهُ.
قد وَدَّ جمالك أو قبساً.
حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه.
وتمنَّت كلٌّ مُقطَّعة.
يدَها لو تُبْعَث تَشهدُهُ.
جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي.
أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟
قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا.
فأشرت لخدِّك أشهده.
وهممتُ بجيدِك أشرَكُه.
فأبى، واستكبر أصيَدُه.
وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ.
فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه.
سببٌ لرضاك أُمَهِّده.
ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟
بيني في الحبِّ وبينك ما.
لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه.
ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي.
بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟
ويقول: تكاد تجنُّ به.
فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده.
مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه.
قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه.
ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ.
وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه.
قسماً بثنايا لؤلُئِها.
قسم الياقوت منضدة.
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ.
مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه.
وبخالٍ كاد يحجُّ له.
لو كان يقبَّل أسوده.
وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له.
نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه.
وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي.
وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه.
ما خنت هواك، ولا خطرتْ.
سلوى بالقلب تبرده.
أحدث التعليقات