يهتم العديد من الطلاب بفهم أضرب الخبر في علم المعاني، إذ يعد علم المعاني مجالاً يبحث في تركيب الجملة وما يطرأ عليها من تغييرات تتعلق بالتقديم والتأخير، التعريف والتنكير، الحذف والإضافة، والفصل والوصل، مع الالتزام بقواعد النحو. نستعرض عبر موقعنا هذا أسلوب الخبر.

أضرب الخبر في علم المعاني

قام النحويون بتقسيم أسلوب الخبر إلى ثلاثة أنواع بناءً على احتوائه أو عدمه لأدوات التوكيد، وهذا يعتمد على حالة ذهن السامع للخبر.

ومن الأدوات التي تستخدم للتوكيد: (إن، أن، أحرف التنبيه، لام الابتداء، نوني التوكيد، القسم، الحروف الزائدة، التكرير، قد، وأيضاً الشرطية).

أنواع الخبر في علم المعاني

في إطار شرح أضرب الخبر، نفيد بأن النحويين قسموا أسلوب الخبر إلى ثلاثة أصناف تتمثل فيما يلي:

• الخبر الابتدائي: يُعتبر هذا النوع ابتدائيًا حين يفتقر الخبر لأدوات التوكيد.
• الخبر الطلبي: يُستخدم عندما يكون السامع متردداً أو مشككاً في الحكم، فيُفضل التوكيد ليُلغي الشك ويزيد من اليقين.
• الخبر الإنكاري: يحدث عندما ينكر السامع الحكم، ويستوجب ذلك تأكيد الخبر له بعدة أدوات وفقاً لدرجة إنكاره، مما يجعله من قبيل الأخبار الإنكارية.

تمارين على أضرب الخبر

لإثراء فهم أضرب الخبر، يمكننا طرح مجموعة من الجمل لتحديد نوع الخبر والحالة التي جاء بها السامع. بعد ذلك، نقوم بكتابة عدد أدوات التوكيد المستخدمة في كل جملة كما يلي:

يمكنك تحميل نسخة PDF من هذا المحتوى.

تمرين إضافي على أضرب الخبر

استمرارًا في شرح أضرب الخبر، نقدم تمرينًا آخر يتضمن تحويل الجمل المؤكدة إلى غير مؤكدة والعكس في الأمثلة التالية:

بعد مراجعة أضرب الخبر في علم المعاني، نلاحظ أن الخبر يُقدم لأحد هدفين: إما لإفادة المخاطب بالحكم المتضمن في الجملة، وهو ما يُطلق عليه فائدة الخبر، أو لإفادة المخاطب بأن المتحدث عالم بالحكم، وهو ما يُعرف باللازم من الفائدة.