تعتبر أشباه المفاعيل مجموعة من الكلمات التي تُعرب في حالة النصب، وقد تم تشبيهها بالمفاعيل لوجود بعض السمات الإعرابية المشتركة بينهما. وبذلك، يتضح الفرق بينهما وبين المفاعيل الأصلية.
في اللغة العربية، تُعرَّف المفاعيل كأجزاء أصلية، مثل المفعول به والمفعول المطلق، بينما تُشبه أشباه المفاعيل المفاعيل في بعض الخصائص، مما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم.
تندرج المنادى، الحال، التمييز، والمستثنى بإلّا تحت قائمة المنصوبات، ولذلك تم تقارنها بالمفاعيل. ولكل نوع من هذه المنصوبات خصائص إعرابية متميزة، والتي سنستعرضها فيما يلي:
المنادى هو اسم منصوب يأتي بعد أحد أحرف النداء، مثل: “يا رجلَ”. أحرف النداء تشمل: “أي، يا، أيا، أ، آ، هيا، وا”، وعندما يسبق الاسم أحد هذه الأحرف، يعتبر الاسم منادى.
للمنادى خمسة أنواع، منها اثنان مبنيان في محل نصب، وثلاثة منصوبة على النداء، وهذه الأنواع هي:
الحال هو اسم نكرة منصوب يُذكر في الجملة لتوضيح هيئة اسم معرفة سبقه، مثل: “دخل الطفلُ ضاحكًا”، حيث “ضاحكًا” تُبين حالة “الطفل”. وتنقسم الحال إلى ثلاثة أقسام، على النحو التالي:
التمييز هو اسم نكرة منصوب يُستخدم لشرح اسم مبهم، مثل: “اشتريتُ لترًا حليبًا”. ويقسم التمييز إلى:
المستثنى هو اسم منصوب يأتي بعد “إلّا”، مثل: “جاء الطلّاب إلى المدرسة إلّا طالبًا”. وتختلف طريقة إعرابه بحسب نوع الاستثناء:
إليك بعض الأمثلة المتنوعة على أشباه المفاعيل:
“كئيبًا، كاسفًا، قليل”: حال منصوب.
“شيبًا”: تمييز منصوب.
“قليل”: بدل مرفوع.
“الكسول”: مستثنى بإلّا منصوب.
“مطر”: منادى نكرة مقصودة.
لنتناول بعض التدريبات المتنوعة:
في الجمل الآتية، ابحث عن أشباه المفاعيل وحدد نوعها:
في الجمل الآتية، ابحث عن أشباه المفاعيل وامنحها إعرابها:
أحدث التعليقات