ارتفاع مستوى اليوريا

تُعتبر اليوريا (Urea) الناتج النهائي لعملية تحطيم الأحماض الأمينية الموجودة في البروتينات داخل الجسم. يتم إنتاج اليوريا في الكبد، ثم تُطرح في مجرى الدم لتنتقل إلى الكلى، حيث يتم تصفيتها والتخلص منها في البول. في الظروف الطبيعية، تقوم الكلى السليمة بإخراج حوالي 90% من اليوريا خارج الجسم. يُعتبر تحليل مستوى نيتروجين اليوريا في الدم أحد الاختبارات الهامة لتقييم كفاءة عمل الكلى والكبد. وفيما يلي القيم الطبيعية لنيتروجين اليوريا في الدم:

• الأطفال تحت سن الثامنة عشر: من 7 إلى 20 مغ/ديسيلتر.
• الذكور البالغون: من 8 إلى 24 مغ/ديسيلتر.
• الإناث البالغات: من 6 إلى 21 مغ/ديسيلتر.

العوامل المسببة لارتفاع نيتروجين اليوريا

يمكن أن يرتفع مستوى نيتروجين اليوريا في الدم دون الإشارة إلى وجود مرض محدد. غالباً ما تُلاحظ زيادة بسيطة في مستويات اليوريا لدى الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً. تشمل العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع نيتروجين اليوريا في الدم ما يلي:

• اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات.
• الجفاف الناتج عن قلة شرب السوائل.
• انسداد المسالك البولية.
• الإصابة بنزيف معوي (Gastrointestinal bleeding).
• الحروق الشديدة.
• التعرض لأزمات قلبية أو فشل القلب.
• استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل المضادات الحيوية.
• معاناتهم من أمراض الكلى أو الفشل الكلوي.

مؤشرات لإجراء فحص نيتروجين اليوريا

تستدعي الحاجة لإجراء تحليل نيتروجين اليوريا ظهور أي أعراض تدل على وجود خلل في وظائف الكلى، ومن هذه الأعراض:

• الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
• آلام في الساقين أثناء النوم.
• تورم في مناطق مختلفة من الجسم، مثل اليدين والقدمين والوجه والبطن وحول العيون.
• تغير في عدد مرات التبول.
• الشعور بالألم عند التبول.
• آلام في العظام والمفاصل.
• تغيير في خصائص البول، مثل فقدان لونه أو وجود دم فيه.
• الألم في منطقة منتصف الظهر، حيث تقع الكلى.