توجد بعض الحالات التي تؤدي إلى تطور اضطرابات مناعية ذاتية، مما يحفز جهاز المناعة لمهاجمة الغدة الدرقية. يحدث ذلك من خلال إنتاج أجسام مضادة تؤدي إلى تدمير الغدة. من بين هذه الحالات: مرض هاشيموتو ومرض غريفز.
يُعتبر مرض هاشيموتو، والذي يعرف أيضًا باسم التهاب الغدة الدرقية المزمن، السبب الأكثر شيوعاً لقصور الغدة الدرقية، أو ما يُعرف بخمول الغدة. هذه الحالة تتسم بهجوم الجهاز المناعي على الغدة الدرقية، ويمكن أن تؤثر على الأفراد من كلا الجنسين وفي أي سن. ومع ذلك، فإنها أكثر شيوعًا بين النساء في منتصف العمر. تتضمن أعراض وعلامات مرض هاشيموتو ما يلي:
يُعتبر مرض غريفز السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية. يمكن تشخيص هذا المرض من خلال إجراء فحص دم لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية والهرمون المنبه للغدة الدرقية. قد يتطلب التشخيص أيضًا إجراء فحص اليود المشع، وذلك عن طريق إعطاء المريض كمية صغيرة من اليود المشع وقياس تركيزه في الغدة الدرقية باستخدام كاميرا مخصصة. وإذا كانت هناك قيود على استخدام اليود المشع، مثل ما يحدث مع النساء الحوامل، يتم اللجوء إلى الأشعة فوق الصوتية. توجد أيضًا بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض غريفز، ومنها:
تشمل الأعراض والعلامات المرتبطة بمرض غريفز ما يلي:
أحدث التعليقات