فرط البروتين في الدم

يُعرَف فرط البروتين في الدم (بالإنجليزية: Hyperproteinemia) بأنه زيادة كمية البروتينات في مجرى الدم. تُعتبر البروتينات جزيئات حيوية كبيرة تلعب دوراً أساسياً في أداء جميع وظائف جسم الإنسان. تُنتَج هذه البروتينات في مناطق متعددة داخل الجسم وتتواجد في الدم لأداء مجموعة متنوعة من الوظائف الضرورية، مثل نقل الأدوية إلى الأعضاء المختلفة ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض. يجسد ارتفاع البروتين في الدم علامة على وجود حالة مرضية معينة، حيث لا يُعتبر مشكلة صحية قائمة بحد ذاته، وغالبًا ما لا تظهر أعراض ملحوظة على الشخص الذي يعاني من هذه الحالة. يتم عادةً اكتشاف فرط البروتين عن طريق الفحوص الطبية التي تهدف إلى تقييم حالات صحية أخرى. على سبيل المثال، قد يتم الكشف عن ارتفاع مستوى البروتين في الدم في حالات الجفاف، حيث تكمن المسألة في ارتفاع تركيز البلازما مقارنة بالمستويات الطبيعية.

أسباب فرط البروتين في الدم

على الرغم من أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين لا يؤدي عادة إلى ارتفاع البروتين في الدم، إلا أن هناك العديد من الأسباب المرضية التي قد تسبب هذه الزيادة، ومن أبرزها:

• الإصابة بالعدوى أو الالتهابات، مثل التهاب الكبد C، والتهاب الكبد B، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
• اضطرابات في نخاع العظم، مثل السرطان النخاعي المتعدد (Multiple Myeloma) أو مرض والدنستروم (Waldenstrom disease).
• الحمل، حيث قد يحدث ارتفاع في مستوى البروتين أثناء فترة الحمل.

أعراض فرط البروتين في الدم

تتعلق العديد من الأعراض بارتفاع مستوى البروتين في الدم، ومنها:

• فقدان الشهية.
• انخفاض الوزن غير المبرر.
• الإسهال.
• الدوخة.
• الحمى.
• الغثيان.
• الإرهاق الشديد.
• انخفاض ضغط الدم.
• التنميل والخدر في أصابع اليدين أو القدمين.