يُعتبر ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، المعروف أيضًا بفَرط ضغط الدم الانقباضي أو فرط ضغط الدم الانقباضي المعزول (Isolated systolic hypertension)، من الاضطرابات الصحية التي تترافق بزيادة ضغط الدم الانقباضي (Systolic blood pressure) مع بقاء ضغط الدم الانبساطي (Diastolic blood pressure) ضمن المعدلات الطبيعية. يُعد هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا بين كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، ولكن قد يحدث أيضًا عند بعض الأشخاص الأصغر سنًا في حالات معينة.
على الرغم من أن معظم حالات ارتفاع الضغط قد لا تظهر عليها أي أعراض، إلا أن ظهور الأعراض يعكس ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بشكل عام، فغالبًا ما تكون أكثر شدة وتكرارًا. من أهم الأعراض المرتبطة بهذه الحالة:
يمكن أن يكون السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم الانقباضي غير واضح في بعض الأحيان. وفي حالات أخرى، قد تكون الأسباب ناتجة عن اضطرابات صحية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الدوري. يرتبط هذا الاضطراب بشكل شائع بكبار السن، ومن بين الأسباب التي تساهم في هذه الحالة:
يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم الانقباضي من خلال ملاحظة ارتفاع حاد في قيم ضغط الدم الانقباضي، حيث قد تصل هذه القيم إلى 200 ملم زئبقي دون ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم الانبساطي. التشخيص يعتمد على عوامل متعددة مثل الوزن والعمر والصحة العامة للشخص. يقوم الأطباء بتمييز ارتفاع ضغط الدم العادي عن الانقباضي من خلال تحليله دقيق لقراءات الضغط.
يتم اتباع مجموعة من العلاجات لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وتشمل:
يمكن أن يصف الطبيب مجموعة من الأدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم الانقباضي، ومن ضمن هذه الأدوية:
إلى جانب العلاج الدوائي، تساهم تغييرات في نمط الحياة في خفض ضغط الدم الانقباضي. وتشمل هذه التغييرات:
إن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم يسهم في تقليل المضاعفات الصحية المحتملة، خاصة تلك المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية. لذلك، من المهم مراجعة الطبيب حال ملاحظة أي تغييرات في قراءات ضغط الدم أو ارتفاعها عن المعدلات الطبيعية. إذا استمر الارتفاع، سيقوم الطبيب بإجراء الاختبارات اللازمة لاستبعاد أي مشاكل صحية أخرى.
شاهد الفيديو للحصول على مزيد من المعلومات حول أعراض ارتفاع ضغط الدم:
أحدث التعليقات