سرطان البروستاتا يُعرف بأنه تكاثر غير طبيعي لخلايا غدة البروستاتا، وهي غدة ذكرية تقع أسفل المثانة بالقرب من المستقيم. يُعتبر سرطان البروستاتا من أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعًا في جميع أنحاء العالم، حيث تتراوح نسبة انتشاره بين 6.3 إلى 83.4 حالة لكل 100,000 شخص.
تمتاز سرطان البروستاتا بإمكانية عالية للشفاء إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة قبل أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. إليكم معدلات النجاة المتعلقة به:
تشير الإحصاءات إلى أن 98% من حالات سرطان البروستاتا تُكتشف عندما يكون المرض محصورًا في البروستاتا دون أن ينتشر إلى مناطق أخرى. ومع ذلك، يعتمد مدى انتشار سرطان البروستاتا على المرحلة التي تم تشخيص السرطان فيها، وكذلك على مدى استجابة المريض للعلاج وحالته الصحية العامة.
تضخم البروستاتا الحميد هو حالة طبية تتضخم فيها غدة البروستاتا دون وجود خلايا سرطانية. تعد هذه الحالة شائعة جدًا بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، حيث تصيب حوالي 50% من الرجال بين 51 و60 عامًا، وتصل إلى حوالي 90% بين من يزيد عمرهم عن 80 عامًا.
إلى جانب التقدم في العمر، تزداد احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد في وجود عدة عوامل خطر، منها:
تصل نسبة انتشار التهاب البروستاتا إلى حوالي 8.2% بين الرجال، وتزداد فرص الإصابة به مع تقدم العمر. لذا، يعتبر الرجال الذين يتجاوزون سن الخمسين والذين يعانون من تضخم البروستاتا أكثر عُرضة لهذه المشكلة، ولكن التهاب البروستاتا يمكن أن يصيب الرجال في جميع الفئات العمرية.
هناك عدة أسباب تؤدي إلى التهاب البروستاتا، وأهمها هي التعرض لأنواع معينة من البكتيريا أو الإصابة في البروستاتا. ومن الممكن أن تزداد احتمالية حدوث هذا الالتهاب في حالات وجود عوامل خطر مثل:
تشمل الأمراض التي تُصيب غدة البروستاتا سرطان البروستاتا، الذي يُعتبر من أكثر الأورام انتشارًا على مستوى العالم. بالإضافة إلى تضخم البروستاتا الحميد الشائع بين الرجال فوق سن الخمسين، هناك أيضًا التهاب البروستاتا الذي قد ينجم عن أنواع معينة من البكتيريا ويمكن أن يصيب الرجال في جميع الفئات العمرية.
أحدث التعليقات