يُشير ارتفاع الخصية إلى عدم نزول الخصية إلى مكانها الطبيعي في كيس الخصيتين أسفل القضيب قبل الولادة. تعتبر هذه المشكلة شائعة بشكل خاص بين الأطفال الذكور الذين يولدون قبل الأوان، وغالبًا ما تصيب خصية واحدة فقط. العلامة الأساسية التي تشير إلى ارتفاع الخصية هي عدم القدرة على رؤية أو الإحساس بالخصية في مكانها المفترض داخل كيس الصفن. عادة ما يتم اكتشاف هذه الحالة عند إجراء فحص الطفل بعد فترة قصيرة من الولادة. وفي بعض الحالات، قد يولد الطفل بخصيتين طبيعيتين، إلا أن واحدة منهما قد تختفي لاحقًا. يمكن توضيح هذا الاضطراب على النحو التالي:
تنحدر الخصيتان من منطقة البطن إلى كيس الصفن قبل ولادة الطفل بفترة قصيرة. ولكن في بعض الحالات، قد لا يحدث هذا النزول، مما يؤدي إلى ولادة الطفل بخصية أو خصيتين مرتفعتين. تترافق مشكلة ارتفاع الخصية غالباً مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات هرمونية، مثل نقص مستوى الهرمونات الذكرية خلال فترة ما قبل الولادة. كما تزداد احتمالية ظهور ارتفاع الخصية لدى الأطفال المصابين بمتلازمة كلاينفيلتر أو متلازمة داون، بالإضافة إلى تشقق العمود الفقري (Spina bifida).
في معظم الحالات، تعود الخصية المرتفعة إلى مكانها الطبيعي دون الحاجة للعلاج خلال السنة الأولى من عمر الطفل. وإذا لم تعود الخصية إلى موقعها الصحيح، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات، تشمل:
أحدث التعليقات