زراعة وإستخدامات إكليل الجبل في الطهي والعلاجات الطبيعية

نظرة عامة على نبات إكليل الجبل

يعتبر إكليل الجبل أحد الأعشاب دائمة الخضرة التي تنتمي إلى عائلة النعناع. يشتهر بقيمته الغذائية المرتفعة، حيث يُعتبر مصدرًا مثاليًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، وخصوصًا الحديد، الكالسيوم، وفيتامين B6. فيما يلي تفاصيل إضافية عنه:

الأسماء الشائعة

يتمتع إكليل الجبل بعدة أسماء أخرى، من بينها:

  • حصى اللبان
  • الروزماري
  • ندى البحر
  • عشب البوصلة
  • النبات القطبي

الموطن الأصلي

يعود الموطن الأصلي لإكليل الجبل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه الآن موجود في معظم مناطق العالم، خاصة في المناطق ذات المناخ الدافئ والمعتدل.

الطعم

يتميز إكليل الجبل بطعمه القوي والحاد قليلاً، ويمكن استخدامه طازجًا أو مجففًا. يُعزز طعم الأطعمة، لذلك يُستخدم بشكل شائع كنوع من التوابل، وخاصة لللحوم والأسماك، وكذلك في الحشوات والشوربات.

الشكل الفيزيائي

يصل طول نبات إكليل الجبل تقريبًا إلى متر واحد، ويبلغ طول أوراقه حوالي 1 سم، التي تشبه إبر الشجرة الصنوبرية الملتوية والصغيرة. لون الأوراق أخضر داكن، بينما يتجه الجزء السفلي نحو اللون الأبيض، أما زهورها فيكون لونها مائلاً إلى الأزرق.

طرق الاستخدام

يُمكن استخدام إكليل الجبل بأشكال متعددة، ومنها:

  • عشب مجفف
  • زيت عطري طيّار يُستخدم موضعيًا وليس عن طريق الفم
  • مستخلص جاف في شكل كبسولات
  • مستحضرات مصنوعة من أوراق طازجة أو مجففة، مثل الشاي

فوائد إكليل الجبل

إليك أبرز الفوائد العلاجية والجمالية لإكليل الجبل:

تحفيز نمو الشعر

يساعد زيت إكليل الجبل عند تطبيقه موضعيًا على فروة الرأس في تحفيز نمو الشعر. يعتبر له تأثير مشابه لمادة المينوكسيديل التي تُستخدم لزيادة نمو الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من الصلع الذكوري. في إحدى الدراسات، لوحظ أن الذين قاموا بتدليك فروتهم بزيت إكليل الجبل مع زيوت أخرى مثل زيت اللافندر شهدوا تحسنًا بعد حوالي 7 أشهر.

تخفيف آلام العضلات

يساهم الاستخدام الموضعي لزيت إكليل الجبل في تقليل آلام العضلات والمفاصل المرتبطة بالتهاب المفاصل، نظرًا لاحتوائه على مكونات مضادة للالتهابات، وفقًا لدراسات قامت بها جامعة بنسلفانيا.

تعزيز جهاز المناعة

يعتبر إكليل الجبل غنيًا بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة وتنشيط الدورة الدموية.

تحسين الذاكرة والتركيز

يمكن أن يُحسن استنشاق رائحة إكليل الجبل القوية من تركيز الشخص وأداءه وسرعته ودقته، كما يعزز تناول إكليل الجبل عن طريق الفم الذاكرة لدى الشباب، وذلك وفقًا لأحد الأبحاث في علم الأدوية النفسية.

تحسين الهضم

يُستخدم إكليل الجبل في معالجة عسر الهضم لدى العديد من الأفراد، وقد اعتمدته اللجنة الألمانية لهذا الغرض، لكن لم يتم إثبات ذلك بعد من خلال دراسات علمية مؤكدة.

حماية الدماغ

يحتوي إكليل الجبل على مركب يُعرف بحمض الكارنوسيك، الذي يستطيع مقاومة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الدماغ، كما يُساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.

مكافحة السرطان

من الممكن أن يُبطئ مستخلص إكليل الجبل الإيثانولي الخام من انتشار السرطان في خلايا الدم وسرطان الثدي، كما يظهر في بعض الأبحاث في مجال الأورام.

الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام إكليل الجبل

يمكن تلخيص الآثار الجانبية كما يلي:

  • عند استخدامه عن طريق الفم: تُعتبر أوراق إكليل الجبل آمنة لمعظم الأفراد عند تناولها كدواء لمدة تصل إلى 8 أسابيع، ولكن تناول زيت إكليل الجبل أو كميات كبيرة جدًا من أوراقه قد يكون غير آمن، ويمكن أن يسبب القيء وردود فعل تحسسية.
  • عند تطبيقه موضعيًا على الجلد: بشكل عام، يُعتبر تطبيق زيت إكليل الجبل على الجلد آمنًا لمعظم الأفراد، ولكنه قد يُسبب حساسية لدى بعض الأشخاص.
  • عند استنشاقه: عادةً ما يكون إكليل الجبل آمنًا ولا يسبب أية مشاكل عند استنشاق رائحته.
Published
Categorized as الطاقة البديلة والمستدامة