تشغل مسألة تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع في المملكة العربية السعودية بالكثير من المواطنين، وذلك عقب إعلان اتحاد الغرف عن هذا النظام، الذي يُعتبر من القرارات الجوهرية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030. سيتم اعتماد هذا الإعلان قريبًا، ويُبرز العديد من المزايا التي تسهم في تقدم المملكة على مختلف الأصعدة. لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقعنا.

اتحاد الغرف السعودي يعلن عن نظام الإدخال المؤقت للبضائع

أعلنت اتحاد الغرف السعودية انضمام المملكة إلى عضوية المجلس العالمي الخاص بدفتر الإدخال المؤقت للبضائع (WATAC)، حيث سيتم البدء رسميًا في تطبيق نظام دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA Carnet) بدءًا من يونيو المقبل. وبالتالي، ستكون المملكة الدولة رقم “80” عالميًا التي تطبق هذا النظام الجمركي الدولي.

يُعتبر نظام دفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA Carnet) وثيقة جمركية دولية تتيح الاستيراد المؤقت للسلع لمدة تصل إلى عام واحد دون إلزامية دفع الرسوم الجمركية أو الضرائب، بشرط إعادة تصدير أو استيراد هذه السلع خلال الفترة المحددة. يشمل هذا النظام مجموعة واسعة من البضائع.

توافق تطبيق النظام مع أهداف رؤية المملكة

تتوافق هذه الخطوة مع تطلعات رؤية المملكة 2030، التي عززت من موقع المملكة كمركز دولي لإقامة الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والاقتصادية والسياحية. كما أنها تسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية التي تجذب المستثمرين، مما يؤدي إلى استعداد السعودية لاستضافة الفعاليات الدولية البارزة مثل معرض إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 ورالي داكار والعديد من الفعاليات الأخرى.

من المتوقع أن يُسهم هذا القرار في تنشيط الحركة التجارية في المملكة وتطوير القطاعات الاقتصادية المتنوعة. ويُعتبر اتحاد الغرف السعودية الجهة الوطنية المسؤولة عن ضمان تطبيق هذا النظام وفقًا لشروط اتفاقية إسطنبول الدولية المتعلقة بالإدخال المؤقت.

يسعى الاتحاد إلى إصدار وثيقة دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع للمستفيدين، مما يُتيح لهم استيراد بعض السلع بشكل مؤقت دون الحاجة للالتزام بالإجراءات الجمركية المعروفة أو دفع الرسوم والضرائب.

أبرز المعلومات حول نظام الإدخال المؤقت

يعود نظام الإدخال المؤقت بمنافع عديدة على عدة قطاعات اقتصادية في المملكة، خاصةً في مجالات الفنون والترفيه والمعارض. حيث يُتيح إدخال البضائع والعينات التجارية والمنتجات والمعدات الفنية بدون رسوم جمركية، مما يسهم في انتعاش الفعاليات والمعارض الموسمية، ويُخفف الأعباء والتكاليف التشغيلية على القطاعات المعنية.

إن العديد من المواطنين السعوديين ينتظرون الموعد المحدد لإعلان اتحاد الغرف عن تطبيق هذا النظام، المقرر أن يتم الكشف عنه بداية الشهر المقبل، حيث يُسهم هذا القرار في تخفيف الأعباء المالية على المواطنين ويُعزز من مكانة المملكة في منطقة الشرق الأوسط.