دور صدفة السلحفاة في حياتها وحمايتها

أهمية صدفة السلحفاة

تُعرف صدفة السلحفاة (بالإنجليزية: Turtle’s Shell) بأنها العنصر الخارجي الذي يغطي جسم السلحفاة. تُعتبر الصدفة علامة مميزة تميز السلحفاة عن الحيوانات الأخرى، حيث تتكون من مجموعة من العناصر، أبرزها الكيراتين. تعد هذه الصدفة جزءًا مركزيًا في جسم السلحفاة، لما لها من دور رئيسي في حياتها وحمايتها. وفيما يلي نذكر أهمية صدفة السلحفاة:

الحماية

تتجلى أهمية صدفة السلحفاة في قدرتها على حمايتها من الحيوانات المفترسة، وهذا ناتج عن تركيبة الصدفة القوية التي تحتوي على العظام، مما يزيد من صلابتها. للحصول على حماية إضافية، تُغطى الصدفة بصفائح صلبة تُعرف بالـ(Scutes). تلعب هذه التركيبات دورًا بالغ الأهمية في حماية السلحفاة بعدة طرق، منها:

  • التصدي لمهاجمات الحيوانات المفترسة كراكون وكلب البحر التي تحاول عضها أو تناول لحمها.
  • تمويه السلحفاة، حيث يمكنها الانسحاب داخل صدفتها، مما يجعلها تبدو كصخرة للحيوانات المفترسة.
  • تصميم الصدفة الدائري والقبة الشكل يسهم في إبطاء محاولات الافتراس، مما يمنح السلحفاة فرصة للهروب.

المساعدة على الحركة

يوفر الشكل السلس للصدة وخفتها مرونة في الحركة، حيث تساهم في تحسين سباحة السلاحف البحرية، مما يمكنها من السباحة بشكل أسرع وأكثر كفاءة في المياه.

تغذية السلحفاة

تختلف الحميات الغذائية للسلاحف البرية عن نظيراتها البحرية رغم أن كلا النوعين يتضمن أطعمة من مصادر حيوانية. وفيما يلي توضيحات للأنظمة الغذائية لكل نوع:

السلاحف البحرية

تفتقر السلاحف البحرية إلى الأسنان في فكيها، ولكن تمتلك تكوينًا يشبه المنقار يمكنها من تناول غذائها بمساعدة حاستي الشم والنظر، مع تباين الأنواع التي تتغذى عليها، منها:

  • السلاحف البحرية ذات الرأس الكبير: تتغذى على الكائنات الحية ذات القشور الصلبة، مثل الأسماك والقشريات.
  • السلاحف الخضراء: تعتمد بشكل رئيسي على النباتات والأعشاب البحرية.
  • السلاحف الجلدية: تُفضل قناديل البحر كغذاء رئيسي.
  • السلاحف ذات المنقار الصقري: تتغذى على الإسفنج البحري والشعاب المرجانية.
  • سلاحف لجأة ردلي الزيتونية: تتناول مجموعة متنوعة من النباتات واللحوم البحرية، بما في ذلك الروبيان والقناديل البحرية وسرطان البحر.

السلاحف البرية

تتميز السلاحف البرية بتنوع تغذيتها تبعًا للمناخ والموسم والبيئة المحيطة بها. وفيما يلي العناصر الغذائية التي يمكن أن تتناولها:

  • في موسم الأمطار: قد تتغذى على الأعشاب والنباتات.
  • في الموسم الجاف: تتناول النباتات الجافة ومخلفات الأرانب.
  • في الغابات: تأكل النباتات والأعشاب والبقوليات مثل السلحفاة النمريّة.
  • في المناطق الصحراوية: تقتات على الأعشاب والنباتات الورقية والأزهار.
  • في المنازل: تعتمد على الخضروات الورقية الداكنة، كالبقدونس والسبانخ والملفوف.
Published
Categorized as الطيور وأنواعها