الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. لقد خلق الله الإنسان وخصه بميزات تجعله متميزاً عن سائر المخلوقات. ومن بين هؤلاء، اختار سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل ليتولوا مهمة إبلاغ الرسالة الربانية، التي تهدف إلى الدعوة إلى التوحيد والإيمان بالله وحده، بلا شريك. وفي هذا المقال، سنسلط الضوء على دعوة الأنبياء عليهم السلام، وشمولية رسالتهم المُحددة من قبل هيئة كبار العلماء.
بفضل الله، يُرسل سبحانه وتعالى الرسل لتبليغ الناس بمن فيهم الإيمان بالله وحده. وقد وردت هذه الفكرة في عدة آيات قرآنية، منها قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. وتتمثل رسالتهم فيما يلي:
تضمنت مهمة الأنبياء نشر الإيمان وتعزيز الثقة بالله. لم يكن هناك نبي واحد، بل عُين العديد من الرسل. لذا، يتساءل بعض المسلمين عن كيفية رسالة هؤلاء الأنبياء.
كان أول الرسل على الأرض سيدنا نوح عليه السلام، فقد كان أول من دعا الناس لعبادة الله عز وجل. قصته ودعوته تسرد على النحو التالي:
أرسل الله رسلاً مختلفين إلى البشر عبر الزمن والأمكنة لدعوتهم إلى الإيمان به وعبادته. نستعرض بعض هؤلاء الأنبياء:
تميز الأنبياء بأنهم معصومون من الخطأ، وحُفظت قلوبهم من الضلال. أنزل الله التوراة على سيدنا موسى عليه السلام، وهو الكتاب الذي أوحاه له لتحسين هداية بني إسرائيل، وقد تنازل عن ثرواته كما فعل باقي الأنبياء في سبيل الله.
بهذا نكون قد استعرضنا في نهاية المقال دعوة الأنبياء عليهم السلام، وبيّنا أن رسالتهم واحدة تتمثل في نشر الإيمان. وذكرنا أول الرسل وأمثلةً من دعوات سيدنا موسى ونوح، وعلى الرغم مما واجهوه من الإساءة والسخرية، إلا أنهم لم ييأسوا في متابعة دعوتهم.
أحدث التعليقات