دلالة كثرة حركة الجنين في المراحل الأخيرة من الحمل

تسعى العديد من النساء الحوامل لمعرفة ما تعنيه كثرة حركة الجنين في الشهور الأخيرة من الحمل. لذلك، سنعرض في هذا المقال على موقعنا جميع المعلومات المتعلقة بحركة الجنين، بما في ذلك كميتها، وطرق العد، وموعد بدئها، وما إذا كانت تشير إلى جنس الجنين أم لا.

كثرة حركة الجنين

تعتبر كثرة حركة الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل من المؤشرات الإيجابية على صحة الجنين، ولكن قد تعاني الأم أحيانًا من الشعور بعدم الراحة نتيجة لهذه الحركة. لذلك، سنقدم بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل حركة الجنين:

  • ينصح بتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة نشاط الجنين.
  • إذا شعرت الأم بحركة الجنين، فإن المشي لمدة 10 دقائق قد يساعد على تهدئة الجنين وإخباره بوقت النوم.

طريقة عد حركة الجنين

تعد طريقة عد حركة الجنين من الأساليب الفعالة للاطمئنان على صحته، ويمكن البدء بذلك من الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. تشمل الحركة ركلات وتيارات ودفعات.

يكون الجنين عادة نشطًا بين الساعة التاسعة مساءً والواحدة صباحًا، وذلك نتيجة انخفاض مستوى السكر في دم الأم. وكذلك، يزداد نشاط الجنين بعد تناول الوجبات الدسمة أو الحلويات، أو عقب شرب مشروبات باردة. يجدر بالذكر أنه من الطبيعي أن يتحرك الجنين حوالي 10 مرات في خلال ساعتين. يمكن للأم اتباع هذه الوضعيات لعد حركة الجنين:

  • النوم على الجانب الأيسر والبدء في العد، حيث تعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق المعتمدة.
  • الجلوس في وضعية مريحة ووضع اليدين على البطن وبدء العد.

يمكن للأم أن تعرف الوقت الذي يستغرقه الجنين لإتمام 10 حركات من خلال تسجيل الزمن بين الحركة الأولى والعاشرة. وإذا لم يتمكن الجنين من التحرك 10 مرات خلال ساعتين، يمكنها المحاولة في وقت يكون فيه الجنين أكثر نشاطًا.

متى تبدأ حركة الجنين

تبدأ حركة الجنين في بطن الأم في الفترة بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من الحمل، على الرغم من أن الأم قد تشعر بها ما بين الأسبوع السادس عشر والثامن عشر، وذلك يعتمد على طبيعة جسد الأم وعدد مرات الحمل السابقة.

إذا كان الحمل هو الأول، قد لا تتمكن الأم من الإحساس بحركة الجنين إلا في الأسبوع الخامس والعشرين، بينما تستطيع بعض الأمهات في حملهن الثاني أو الثالث الشعور بالحركة في الأسبوع الثالث عشر. حيث تكون الحركة في البداية غير منتظمة، ولكن مع مرور الوقت تصبح يومية.

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

يُعتقد بشكل شائع أنه إذا كانت حركة الجنين كثيرة، فإن ذلك يشير إلى أنه ذكر، بينما إذا كانت الحركة أقل، فهذا قد يدل على أنه أنثى. ومع ذلك، لا توجد أدلة علمية تدعم هذا الاعتقاد، حيث إن كثرة أو قلة حركة الجنين تتأثر بالعديد من العوامل، مثل وزن الأم، مستوى نشاطها، نوعية غذائها، وعدد مرات الحمل السابقة.

تظهر بعض الاختلافات في أنماط الحركة، حيث تكون حركة الذكور أعلى، لكن لا يمكن الاعتماد على ذلك كوسيلة لتحديد جنس الجنين. الطريقة المؤكدة لمعرفة جنس الجنين هي إجراء فحص الموجات فوق الصوتية.

إن حركة الجنين تختلف بشكل طبيعي بين الأجنة والأمهات، لكنها تبقى مؤشرًا مهمًا يساعد الأم في الاطمئنان على جنينها. وقد تم توضيح ذلك في هذا المقال، حيث تعد حركة الجنين من المعلومات الأساسية التي ينبغي على الأم معرفتها.

Published
Categorized as حمل وولادة