دعاء سورة الواقعة مكتوبة كاملة يمكن ترديده لطلب الرزق والبركة، وسورة الواقعة بها كثير من الفضائل، ويُقال إنها من كنوز القرآن الكريم؛ لذا يعتمد عليها العديد من الأشخاص في ما تحويه من الأدعية نظرًا لثمراتها التي لا تُعد ولا تحصى، وهو ما نوافيكم إيّاه تفصيلًا من خلال موقع سوبر بابا.
إنَّ سورة الواقعة من السور التي لها أثرًا كبيرًا جدًا في جلب الرزق وقضاء الحاجة وتفريج الكرب، لذا يلجأ المسلمون إلى قول دعاء سورة الواقعة أملًا في تحقيق كل ما يتمنون، وأشار الداعية أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف أن هذا الدعاء يُقال فيه صيغ كثيرة.
اقرأ أيضًا: اللهم أعتق رقابنا من النار
يحرص المسلمون على قول دعاء سورة الواقعة في كل وقت وحين، وهو ما يدل على أهمية تلك السورة وما بها من معجزات على المُسلم الاستفادة منها.
تُعد سورة الواقعة من أكثر السور التي تُبين مدى عظمة الله عز وجل، حيث تحتوي على مظاهر قدرته في خلق الكون بكل ما عليه.
إن تغافل العبد عن آخرته فعليه بدعاء سورة الواقعة، فهو من أجمل الأدعية التي يمكن للإنسان التقرب بها إلى الله تعالى، حيث تذكر تلك السورة يوم القيامة، وأظهرت حال أهل الجنة ومدى النعيم الذين يعيشون فيه جزاءً لِما كانوا يفعلونه من خيرات في الدنيا.
بالإضافة إلى أنها بينت حال أهل النار والعذاب الذي يرونه جزاء لكذبهم وكفرهم بالله تعالى، والآيات الكريمة استطاعت أن توضح مفهوم الحشر، مع تقديم البراهين التي تُثبت إعادة خلق الله تعالى بعد زواله.
نجد في نهاية سورة الواقعة تذكير للخلق بلحظة الموت التي يخشاها كل إنسان، وهي اللحظة التي ينتهي فيها كل شيء على هذه الأرض، ويقف الإنسان في نهاية طريقه ومعه سابقة أعماله في الدنيا لا رجعة، وهو ما يُبينه لنا الله تعالى في قوله: (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ).
هذه اللحظة هي ساعة انتهاء الدنيا بكل ما فيها، وانتظار الإنسان لمصيره الحقيقي، وقامت الآية الكريمة بتصنيف الناس إلى نوعين.
سورة الواقعة بمثابة سحر، حيث تستطيع أن تُذهب الفقر، وتزيد البركة، وقال بعض العلماء عن سورة الواقعة “العجب لمن يقرأ الواقعة ويكون فقيرًا! ففيها زيادة بركة وتوفيق”، وروى ابن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قرَأَ سُورةَ الواقعةِ في لَيلةٍ لم تُصِبْه فاقةٌ).
تلك السورة كانت من أقرب سور القرآن الكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- توصي النساء بقراءتها، وقال مسروق بن الأجدع: “من أراد أن يعرف نبأ الأولين والآخرين، ومصير أهل الجنة وأهل النار فليقرأ سورة الواقعة”.
كما حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على قرائتها، وثبت جابر بن سمرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يقرؤها في الفجر، حيث قال-رضي الله عنه-: (كان يقرأُ في الفجرِ الواقعةَ ونحوَها من السُّوَرِ).
اقرأ أيضًا: دعاء نزول المطر والرعد والبرق وشدة الرياح
إن دعاء سورة الواقعة واحدًا من أفضل الأدعية التي يمكن اللجوء إليها في كل وقت فهي من السور التي لها فضائل وثمرات كثيرة، وقد تكون سببًا في جلب الرزق وزوال الكرب والهم.
أحدث التعليقات