يُعتبر الدعاء من أسمى العبادات التي يمكن أن يقوم بها المسلم، إذ يساهم في تعزيز العلاقة بين العبد وربه. إن الدعاء أثناء العمرة، وخاصة عند الكعبة المشرفة في الأوقات المباركة، يُعد من أفضل الأوقات التي يمكن أن يُستجاب فيها الدعاء. في هذا المقال، سنتناول مجموعة من الأدعية التي يمكن ترديدها أثناء أداء العمرة.
يُستحب للمسلم عند أداء العمرة أن يبدأ بالتكبير والتهليل قبل الدخول في الإحرام. وعند بدء الطواف، يجب عليه أيضًا تكبير الله، كما ذكر في الحديث الشريف عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه حيث قال: “طَافَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبَيْتِ علَى بَعِيرٍ، كُلَّما أَتَى علَى الرُّكْنِ أَشَارَ إلَيْهِ”. [صحيح البخاري]
بينما يتواجد المعتمر بين الحجر الأسود والركن اليماني، يُنصح بتلاوة الدعاء التالي: {…ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ.} [سورة البقرة: 201]. وعند الوصول إلى السعي والوقوف بين جبلي الصفا والمروة، يُفضل قراءة الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}. [سورة البقرة: 158]
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الصفا: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَ”. [جابر بن عبد الله – صحيح مسلم]
توجد العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها أثناء أداء العمرة، منها:
هناك العديد من الفضائل لأداء العمرة، ومن أبرزها:
تعد ادعية العمرة مكتوبة بالكامل من الأدعية المستحبة التي يمكن ترديدها أثناء أداء العمرة، وقد تم ذكر العديد من هذه الأدعية في السنة النبوية، مما يجعل الاحتفاظ بها أمرًا مفيدًا لضمان عدم الخطأ عند تلاوتها.
أحدث التعليقات