تسعى الأردن، كباقي الدول، إلى تقديم الفرص لكفالة الأيتام ودعمهم على الصعيدين المادي والمعنوي. يمكن تنفيذ كفالة اليتيم من خلال المؤسسات التالية:
تمكن وزارة الأوقاف والمقدسات المواطنين من تقديم المساعدة للأيتام من خلال الخطوات التالية:
تسعى جمعية قرى الأطفال (SOS) الأردنية لتلبية احتياجات وعلم الأطفال الأيتام في بيئة أسرية، وتعزز الجمعية التعاون مع المجتمع المحلي والمساهمين، حيث تساهم التبرعات في دعم الأطفال بشكل مستدام، وتلبية احتياجاتهم، وضمان حمايتهم. لمزيد من التفاصيل حول كيفية تقديم التبرعات والهدايا، وكفالة التعليم، يمكن الرجوع إلى الموقع الرسمي لجمعية قرى (SOS) الأردنية.
تُعرّف كفالة اليتيم في الإسلام بأنها رعاية مصالح اليتيم، وليس شرطًا أن يعيش اليتيم مع الكافل، بل يتحقق معنى الإنفاق ورعايته حتى وإن كان في مكان آخر. إليكم بعض النقاط الهامة حول كفالة اليتيم وتأثيرها على الفرد:
كان الأمير عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يتجول ليلاً ليتفقد أحوال المسلمين، فلاحظ شعلة نار تلمع في الأفق. دعا مولاه أسلم لمرافقته لاستكشاف الأمر، وعند اقترابهم من النار، وجدوا امرأة مسنّة وأطفالاً صغاراً يبكون، بينما كان القدر على النار لا يحتوي سوى على الماء. سأل عمر بن الخطاب: “ما حالكم يا أهل الضوء؟”.
أجابت العجوز: “هؤلاء أطفالي وليس لدي سوى الماء؛ وضعت النار تحت القدر لأصبرهم حتى يناموا وهم جائعون، فلا أملك شيئًا أطعمهم به”. وأضافت: “والله، إذا وقفت أمام الله، سأخاصم عمر”، غير مدركة أن الذي أمامها هو عمر بن الخطاب.
رد عمر: “وما يعلم عمر عنك أيها الأمة؟” فأجابت: “يتولى أمر المؤمنين ولا يدري عني”. بعد ذلك، توجه عمر إلى بيت المال، وحمل له كيسًا من الدقيق على ظهره. فقال له المولى: “يا أمير المؤمنين! اترك لي الحمل”. فأجاب عمر: “هل ستحمل عني وزري يوم القيامة؟”.
يقول أسلم: “ذهب عمر إليها وبدأ بإعداد الطعام بنفسه حتى جهز طعامهم، وترك كيس الدقيق عندهم. ثم جلس يراقبهم وهم يأكلون، فرأيته يبكي، مسلّطاً نظره على أطفال تلك المرأة العجوز الذين كانوا يعانون من الجوع.”
أحدث التعليقات