في عصر التكنولوجيا الحديثة، نظراً لانشغال الإنسان بحياته اليومية المادية وسعيه المستمر لمواكبة متطلبات الحياة، برزت العديد من المشكلات الاجتماعية التي تؤثر سلباً على سعادته وعمق روحه، ومن بين هذه المشكلات الملل أو السأم. يعرف الملل في اللغة على أنه شعور بالضجر والسأمة، في حين يتنوع تعريفه في علم النفس حيث وصفه بعض المختصين بأنه صراع داخلي بين رغبة الفرد في القيام بنشاطات جديدة وغياب الدافع الداخلي لذلك. آخرون يعتبرونه شعوراً بعدم القدرة على تلبية احتياجات معينة أو عدم إدراكها. كما يُعرف الملل المزمن بأنه حالة تعقب الإصابات في منطقة الرأس والدماغ.
يوجد العديد من الوسائل التي يمكنها مساعدة الفرد في تخفيف مشاعر الملل، ومن أهمها:
يعتبر الملل أزمة حقيقية تحتاج إلى معالجة سريعة؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى حالات اكتئاب وتوتر، وقد يؤدي إلى اكتساب عادات سلبية مثل الإدمان على المخدرات أو التبغ. كما يمكن أن يتسبب الملل في العزلة الاجتماعية وتدني المهارات الاجتماعية، وقد يؤدي أيضاً إلى اضطرابات في التغذية والإفراط في تناول الطعام كوسيلة للتخفيف من الإحباط. علاوة على ذلك، يساهم الملل في انخفاض الإنتاجية في مكان العمل ويؤثر سلباً على التحصيل الأكاديمي في المؤسسات التعليمية.
ما هي الطريقة المثلى لإيقاظك من شعور الكسل التام؟
أحدث التعليقات