نجد العديد من السيدات يكررن جملة خايفة من الترهل بعد التكميم، وذلك لما يعرف عن عملية تكميم المعدة وآثارها على الجسم من حيث المظهر الخارجي وعلى رأسها مشكلة ترهلات الجلد، إلا أن هذه المشكلة قابلة للحل مباشرة بعد العملية، وسنتفرد بعرض هذا الحل بدقة وتأكيد من خلال موقعنا سوبر بابا.
يجب على كل سيدة خايفة من الترهل بعد التكميم ان تكون على علم أن ترهل الجلد بعد هذه العملية أمر نسبي، فبعض السيدات خضعن إلى هذا الإجراء الجراحي لتقليل الوزن ولم يعانين بعدها من الترهلات، حيث إن ظهور هذه المشكلة يقترن أكثر بوجود بعض العوامل وهي:
حينما تتقدم المرأة في العمر يبدأ جلد الجسم لديها في فقد ليونته ومرونته ومظهره الممشوق المشدود بشكل تدريجي، مما ينتج عنه بطبيعة الحال ظهور الترهلات نتيجة لارتخاء الجلد وبدء تدليه بشكل واضح، لذا نجد أن هذه الفئة من السيدات بالتحديد يعانين من ترهل الجلد بعد عملية التكميم، لأن الجلد يكون فاقدًا لمرونته حتى من قبلها.
إن جلد الجسم تختلف طبيعته من إنسان لآخر وهذا ما يسمى بمبدأ الفروق الفردية بين البشر، فعلى سبيل المثال قد نجد أن هناك سيدات يعانين من الترهل بنسبة كبيرة بعد التكميم، بينما نجد سيدات أخريات يعانين من ترهل بسيط وتوجد أخريات لا يعانين من الترهل بالمرة.
الأمر كله يكمن في طبيعة الجلد ونسبة مادة الكولاجين به، والتي تعطي للجلد مظهره المشدود الحيوي الشاب، هذا إلى جانب طبيعة الجلد من حيث القابلية للتغير والترهل أو مقاومته، وهذا طبعًا يكون بناءً على طبيعة الجسم بوجه عام وليس قاعدة ثابتة.
اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في التخلص من الكرش
حينما ينخفض وزن الجسم الزائد بمعدل متسارع عقب إجراء عملية تكميم المعدة مباشرةً، لا تكون هناك فرصة كافية أو مساحة يستغلها الجلد لكي يشد نفسه ويقاوم الترهل، مما يؤدي إلى ترهل وتدلي الجلد بشكل واضح مكونًا طيات ذات شكل غير مرغوب فيه.
هذا إلى جانب أن المرأة التي تكون قد عانت قبل عملية تكميم المعدة من زيادة الوزن لسنوات طويلة، يكون ترهل الجلد بالنسبة إليها أمرًا متوقعًا، والسر وراء ذلك يكمن في أن الجلد من الأساس يكون فاقدًا لمرونته بطبيعة الحال، وأكثر قابلية للانكماش والترهل ومن ثم التدلي.
الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد إلى حد كبير هم الأكثر عرضة لمشكلة الترهلات الجلدية، وذلك لأن الوزن الزائد يتسبب في تمدد مساحة الجلد وشدها إلى الأمام وإلى الخلف لاستيعاب مساحة الدهون المتراكمة به، وبالتالي كلما كان الوزن الزائد أكبر كانت كتلة الجلد المترهلة أو المتوقع ترهلها أكبر بكثير.
المرأة التي تكون خايفة من الترهل بعد التكميم يجب أن تكون ملمة كل الإلمام بكافة التفاصيل المتعلقة بعملية تكميم المعدة، وهي عبارة عن عملية جراحية يتم فيها قص المعدة بشكل كامل أو حتى الاكتفاء باقتصاص جزء معين منها، والهدف من ذلك كله هو تقليص حجمها، لكيلا تكون قادرة على استيعاب كميات كبيرة من الطعام.
هذه الجراحة يتم اللجوء إليها لأغراض كثيرة إلا أن أشهرها هو التخلص من السمنة المفرطة والوزن الزائد، ومن بين الأسباب التي تكمم المعدة ما يلي :
إن جراحة تكميم المعدة يتفرع منها ثلاثة أنواع مختلفة وهي:
في هذه الحالة يقوم الطبيب الجراح بقص جزء بسيط من المعدة، وبالتحديد يكون هذا الجزء هو الواقع في أسفلها.
في هذه الحالة يتم استئصال المعدة من الجسم بشكل تام، إلا أن هذا لا يحرم الشخص من تناول الطعام والشراب بصورة طبيعية، بل يمكنه ذلك بكل سهولة ولكن يجب اتباع روتين حياتي معين يحدده له الطبيب المختص.
يتضمن هذا الإجراء الجراحي قيام الطبيب المختص باستئصال الجانب الأيسر من المعدة فقط.
اقرأ أيضًا: هل حبوب مارفيلون تنحف
لكل امرأة كامل الحق في أن تكون خايفة من الترهل بعد التكميم، وذلك لأن هذه المشكلة من شأنها أن تشوه شكل ومظهر الجسم، ولن تكون المرأة قد ربحت شيئًا منها، فهي تخلصت من الوزن الزائد من ناحية، ولكن من ناحية أخرى جلبت على نفسها مشكلة أسوأ وهي الترهلات وتدلي طيات الجلد.
إلا أنها لا يجب أن تترك نفسها للمخاوف أو اليأس، حيث توجد ثلاث طرق مختلفة وجيدة جدًا لعلاج ترهل الجلد الناتج عن عملية تكميم المعدة، وهذه الطرق تتضح لنا أكثر فيما يلي:
الطريقة الطبيعية في علاج ترهل الجلد بعد عملية التكميم تكمن في مجموعة من النصائح، والتي يمكن تلخيص أهمها في النقاط التالية:
هناك طرقًا طبية علاجية متعددة جميعها تهدف إلى علاج مشكلة ترهل الجلد الزائد، والتي تنتج كثيرًا بعد إجراء عملية تكميم المعدة، وهذه الطرق الطبية تتلخص فيما يلي:
اقرأ أيضًا: متى تظهر نتيجة حقن الميزوثيرابي للتخسيس
في حال لم تجدي أي من الطرق السابقة نفعًا مع السيدة التي تعاني من مشكلة الترهل بعد التكميم، فلن يكون أمامها سوى الخضوع لإجراءات جراحية وتجميلية أخرى مثل:
لا داعٍ لِأن تكون السيدة خايفة من الترهل بعد التكميم لسببين، الأول هو أنه قد تكونين ضمن فئة السيدات المحظوظات اللاتي لم يُصَبن بترهل ما بعد التكميم، أما السبب الثاني فهو يكمن بكثرة ووفرة الوسائل العلاجية المتبعة لحل هذه المشكلة والتخلص منها بصفة نهائية وأكيدة.
أحدث التعليقات