تعد الحكمة والتجربة ثروة حقيقية، وقد ترك لنا العلماء والأدباء العديد من الأقوال العميقة التي تبرز تحديات الحياة. وفيما يلي بعض هذه الأقوال:
إن العلاقات الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من الحياة، وفيما يلي بعض الأقوال حول كيفية التعامل مع الآخرين:
جاءت الأشعار مليئة بالتعبيرات والحكم حول تجارب الحياة المختلفة. وفيما يلي بعض من هذه الأشعار:
ويهدم الدعم الطويل إذا خانا
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفًا
يا من تبجح في الدنيا وزخرفها
كن من صروف لياليها على حذر
ولا يغرنك عيش إن صفا وعفا
فالمرء غدر الأيام في غرر
إن الزمان إذا جربت خلقته
مقسم الأمر بين الصفو والكدر
فالرزق بالذل خير منه حرمان
المال يمضي وتبقى بعده أبداً
على الفتى منه أوساخ وأدران
ولا البقاء على خلق بمضمون
إلى التراب يصير الناس كلهم
من مهيج بالغنى كاف ومسكين
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
عدوًا له ما من صداقته بد
ففي البر والتقوى لك المسلك النهج
إن الحريص على الدنيا لفي تعب
كأنّي قد أمنت من العقاب
ومهما دمت في الدنيا حريصًا
فإني لا أوفق للصواب
سأسأل عن أمور كنت فيها
فما عذري هناك وما جوابي
علل فؤادك والدنيا أعاليل
لا يشغلنك عن الهوى أباطيل
لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا
إلا بقية دمع في مآقينا
كما قلادة جيد الدهر فانفرطت
وفي يمين العلى كما رياحينا
حتى غدونا ولا جاه ولا نسب
ولا صديق ولا خل يواسينا
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
إذا استوت عنده الأنوار والظلم
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض
على الماء خانته فروج الأصابع
مصائب هذه الدنيا كثيرة
وأيسرها على الفطين الحمام
مصاب لا تُنزه عنه نفس
ولا يُقضى بمدفعة الذمام
ابن صرح المجد عن أس الضحايا
وأشد عرش العلا رغم البلايا
خض غمار الهول غوصا إنما
لؤلؤ التيجان في بحر المنايا
إنما الدنيا جهاد من ينم
يومه داسته أقدام الرزايا
قد ترك السلف الصالح والعلماء والأدباء العديد من الأقوال التي تتناول مواضيع محددة ترتبط بالحياة. وإليكم بعض هذه الأقوال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الزهد في الدنيا ليس بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، بل الزهد هو أن تكون بما في يد الله أغنى من ما في يدك”. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوزع الدراهم والدنانير على المسلمين، ويعود إلى بيته وليس فيه طعام، حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول: “كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد على النار”.
“أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه، ومن غافل لا يُغفل عنه، وضاحك ملء فيه لا يدري إن كان ربه ساخطًا عليه أم راضيًا. وأبكاني ثلاث: فراق الأحبة محمد وحزبه، وهول المطلع عند غمرات الموت، والوقوف بين يدي رب العالمين حين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة”.
ومن أقوال ابن تيمية أيضًا: “أما الدنيا فهي أمرها حقير، وكبيرها صغير، والغاية منها العودة إلى الرياسة والمال، وهذه الرياسة أوصلت أصحابها إلى الهلاك، كما حدث مع فرعون”.
أيضًا يقول: “المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح، وهي أفضل متاع، كما قال رسول الله: “الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة المؤمنة”.
“الهجرة اعتبرت بداية تاريخ المسلمين، ولم يعد الميلاد أو البعث بداية. حصل ذلك بفهمهم للدين والبحث عن الحق، فالهجرة حادثة لا تقدر بثمن، فهي بداية نضال وكفاح ضد الظلم.”
فذكروا أن الذين آمنوا وهاجروا يرمون إلى رحمة الله، وعليهم أن يبقوا متمسكين بمبادئهم دون التفريط في أي شيء.
قال: “ما أتعس الذين أبلوا أجسادهم في غير طاعة الله، فهؤلاء في شقاء دائم”.
“يحب العشاق الصغار القمر، ولكن عندما ينضجون في الحب، يعودون إلى حب الشمس، فهي مصدر الطاقة الحقيقية”.
“الحياة رحلة في مهرجان إلهي، فاستثمر وقتك في أن تعيش هذه الحياة بأفضل صورة”.
“الكتب كالأشخاص، تختلف في جمالها وصدقها، والدنيا تتسع لكل تلك الأنواع”.
أحدث التعليقات