تتزايد التساؤلات حول حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونس، في ظل الارتفاع الملحوظ في حالات الطلاق في مختلف أنحاء العالم. لذلك، يسعى كلا الطرفين عادةً للتأكد من حقوقهما والتزاماتهما من خلال استشارة المتخصصين. سنستعرض فيما يلي حقوق الزوج في حال قررت الزوجة طلب الطلاق لأي سبب من الأسباب.
على الرغم من أن الكثيرين يركزون عادةً على حقوق الزوجة بعد الطلاق، إلا أن حقوق الزوج تُعتبر أيضًا مهمة ويجب معرفتها. إليكم بعض الحقوق الخاصة بالزوج عندما تطلب الزوجة الطلاق في تونس:
توزع أنواع الطلاق في تونس وفقًا لما ورد في الفصل 30 من مجلة الأحوال الشخصية كما يلي:
هو نوع من الطلاق يتم بالاتفاق الودي بين الزوجين بعد أن يصل كلاهما إلى قناعة بأن الطلاق هو الحل الأفضل لإنهاء الخلافات بشكل حضاري. لا يُعتمد الطلاق بالتراضي إلا بعد تأكيده أمام القاضي في المحكمة. ومن أسباب هذا النوع من الطلاق ما يلي:
يتضمن مفهوم الضرر العديد من الحالات التي قد تنشأ بين الزوجين. ويمكن أن تكون الزوجة سببًا في الإضرار بالزوج، وفيما يلي الحالات التي تتيح للزوج رفع دعوى طلاق للضرر:
تتطلب الزوجة من أجل إثبات حقها في الطلاق للضرر إثبات وقوع هذا الضرر. وإذا لم تتمكن من إثبات ذلك، يحق لها الحصول على تعويض عن الأضرار المادية والمعنوية الواقعة عليها.
يعتبر طلاق الإنشاء نوعًا آخر من الطلاق في تونس، يتم بناءً على رغبة أحد الطرفين في إنهاء العلاقة الزوجية دون رغبة الطرف الآخر وبدون إثبات ضرر. يستلزم هذا النوع من الطلاق تقديم تعويض مادي ومعنوي للطرف غير الراغب في الطلاق بالإضافة إلى النفقة وحضانة الأطفال.
إذا كانت الزوجة هي الطرف الذي لا يرغب في الطلاق، فإن القانون التونسي يحق لها الحصول على تعويض مادي يُعرف باسم الجراية، والذي لا يؤثر على حقها في حضانة الأطفال. كما أن الجراية قابلة للتغيير وفقًا للتغيرات في الدخل، وفي حال وفاة الزوج، تعتبر الجراية جزءًا من تركته قبل توزيعها على الورثة الشرعيين.
توجد حالات يُسمح فيها للمرأة بطلب الطلاق دون احساس بأي حرج:
عند انتهاء هذا المقال، يكون قد تم تناول حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق في تونس، مع توضيح أنواع الطلاق والأسباب التي قد تدفع الزوجة لطلب الطلاق.
أحدث التعليقات